Le pur islam ou la guidance des créatures vers la vraie religion

Mahmoud Khattab Al-Subki d. 1352 AH
99

Le pur islam ou la guidance des créatures vers la vraie religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Chercheur

أمين محمود خطاب

Maison d'édition

المكتبة المحمودية السبكية

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Genres

(أ) الملائكة: وهم عالم غيبى لا يعلم حقيقته الا الله تعالى. لا يأكلون ولا يشربون ولا ينامون ولا يتصفون بذكورة ولا أنوثة. خلقوا من نور (لحديث) ابن عمرو أن النبى صلى الله عليه وسلمن قال: ان الملائكة قالت: يا ربنا أعطيت بنى آدم الدنيا يأكلون ويشربون ويركبون ويلبسون ونحن نسبح بحمدك ولا نأكل ولا نشرب ولا نلهو، فكما جعلت لهم الدنيا فاجعل لنا الآخرة. قال لا أجعل صالح ذرية من خلقته بيدى كمن قلت له كن فكان. أخرجه الطبرانى فى الكبير (١) ﴿٤٣﴾. (وعن) عائشة أن النبى ﷺ قال: خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار. وخلق آدم مما وصف لكم. أخرجه أحمد ومسلم (٢) ﴿٤٤﴾. وهم كما وصفهم الله تعالى (عباد مكرمون (٢٦) (لا يسبقونه بالقول وهم بأمره ويعلمون) (٢٧) الأنبياء. وقال تعالى (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) (٦) التحريم. لهم القدرة على التشكل بالصور

(١) قال الشهاب الالوسى: ثبت فى الصحيح أنه سبحانه قال فى جواب الملائكة: " اجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة " وعزتى وجلالى لا أجعل من خلقته بيدى كمن قلت له كن فكان. ص ٣٧٤ ج ٧ روح المعانى. و(قال يا ابليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى) وأخرج البغوى نحوه عن جابر. انظر ص ٢٣٠ ج ٢ مصابيح السنة (بدء الخلق وذكر الأنبياء). (٢) ص ١٢٣ ج ١٨ نووى مسلم (أحاديث متفرقة - الزهد). و(المارج) لهب النار الخالص من الدخان.

1 / 65