255

Le pur islam ou la guidance des créatures vers la vraie religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Enquêteur

أمين محمود خطاب

Maison d'édition

المكتبة المحمودية السبكية

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Genres

(والحديث) وإن كان ضعيفا، لأن في سنده مجهولا، فإن أحاديث الأمر بالتنزه عن البول تفيده قوة.
٢٤ - (ويطلب) من قاضي الحاجة أن يتقي الجحر لئلا يكون فيه شيء يؤذيه لحديث قتادة عن عبد الله بن سرجس قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وعلى ىله وسلم ان يبال في الجحر. قالوا لقتادة: ما يكره من البول في الجحر؟ قال: يقال أنها مساكن الجن. أخرجه أحمد والنسائي وأبو داود والحاكم والبيهقي (١) ﴿١١٢﴾.
(والحديث) يدل على كراهة البول في الحفر التي تسكنها الهوام والسباع. إما لأنها مساكن الجن. أولا لأنه يؤذي ما فيها من الحيوانات أو تؤذيه. ومثل البول الغائط.
٢٥ - (ويطلب) ممن أراد قضاء الحاجة أن يتجنب طريق الناس وظلهم، لما فيه من أذيتهم بالتنجيس والرائحة الكريهة (ولحديث) أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: اتقوا اللاعنين. قالوا: وما اللاعنان يا رسول الله؟ قال الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم. أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود (٢) ﴿١١٣﴾.

(١) انظر ص ٢٥٧ ج ٢ تيسير الوصول (آداب الاستنجاء). و(سيرجس) يفتح فسكون فكسر ممنوع من الصرف للعامية والعجمة. و(الجحر) بضم فسكون الشق في الحائط أو في الأرض.
(٢) انظر ص ٢٥٦ ج ١ - الفتح الرباني. وص ٢٩٧ ج ٢ تيسير الوصول (آداب الاستنجاء). والمراد باللاعنين الأمران اللذان يحملان الناس على اللعن، وذلك أن من فعلهما لعن وشتم عادة، فلما صار سببا للعن أسند اللعن إليهما على طريق المجاز العقلي ويحتمل أن يكون اللاعن بمعنى الملعون، أي الملعون فاعلهما.

1 / 221