247

Le pur islam ou la guidance des créatures vers la vraie religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Enquêteur

أمين محمود خطاب

Maison d'édition

المكتبة المحمودية السبكية

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Genres

وهذا في الأمكنة المعدة لذلك، أما في غيرها كالصحراء فيقوله عند تشمير الثياب.
(وقال) ابن عمر ﵄: كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض. أخرجه أبو داود والبيهقي (١) ﴿٩٧﴾.
(وقالت) عائشة ﵂: كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا خرج من الخلاء قال: غفرانك. أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه (٢) ﴿٩٨﴾.
(قيل) أنه استغفر لتركه الذكر في تلك الحالة، لما ثبت أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يذكر الله على كل أحواله إلا في حال قضاء الحاجة، فجعل ترك الذكر في هذه الحالة تقصيرا يستغفر منه. (وقيل) استغفر لتقصيره في شكر نعمة الله تعالى عليه بإقداره على إخراج ذلك الخارج.
(وقال) أنس ﵁: كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي أذهب عني الاذى وعافني. أخرجه ابن ماجه (٣) ﴿٩٩﴾.

(١) (أنظر ص ٥٩ ج ١ - المنهل العذب. كيف التكشف عند الحاجة).
(٢) انظر ص ١١٦ منه (ما يقول إذا خرج من الخلاء). وص ١٦ ج ١ تحفة الأحوذي. وص ١٥٨ ج ١ مستدرك. وص ٦٥ ج ١ - ابن ماجه.
(٣) أنظر ص ٦٦ ج ١ - ابن ماجه (ما يقول إذا خرج من الخلاء).

1 / 213