155

Le pur islam ou la guidance des créatures vers la vraie religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Chercheur

أمين محمود خطاب

Maison d'édition

المكتبة المحمودية السبكية

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Genres

لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا﴾ (٢٩) الكهف. وقال: (هذان خصمان اختصموا فى ربهم، فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رءوسهم الحميم، يصهر به ما فى بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد) (١). وقال: ﴿فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾ (٢٤) البقرة. وقال: ﴿وَبُرِّزَتِ الجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ﴾ (٩١) الشعراء. (وعن) أبى هريرة رضى الله عنه أنم النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ناركم هذه التى توقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم " قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله. قال: " فإنها فضلت بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها " أخرجه مالك والشيخان والترمذى، وقال: حسن صحيح (٢) ﴿١٢١﴾. (وعن) الحسن عن عتبة بن غزوان أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " ان الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوى فيها سبعين عاما.

(١) الحج: ١٩ و٢٠ و(الحميم) الماء البالغ نهاية الحرارة يذاب به أحشاؤهم وشحومهم. (روى) أبو هريرة مرفوعا " أن الحميم ليصب على رءوسهم فينفذ الجمجمة حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما فى جوفه حتى يبلغ قدميه وهو الصهر .. ثم يعاد كما كان " أخرجه ابن جرير والترمذى وقال: حسن صحيح غريب (١١٩) انظر ص ٥٦٥ ج ٥ تفسير ابن كثير (هذان خصمان). و(المقامع) سياط من حديد. (روى) أبو سعيد أن النبى ﷺ قال " لو أن مقمعا من حديد وضع فى الأرض فاجتمع له الثقلان ما أقلوه من الأرض " أخرجه أحمد (٢٠) انظر ص ٥٦٦ ج ٥ تفسير ابن كثير. (٢) انظر ص ٢٣٨ ج ٣ تيسير الوصول (صفة النار).

1 / 121