الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
132

الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة

الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة

Maison d'édition

مطبعة سفير

Lieu d'édition

الرياض

Genres

وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي. وعن أبي مسعود ﵁: «إذَا أنْفَقَ المسْلمُ نَفَقَةً عَلى أهْلِهِ كَانَتْ لهُ صَدَقَةً» (١). رواه البخاري. وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «السَّاعِي عَلَى الأرْمَلَة والمِسْكِينِ كالمجَاهِدِ في سَبيلِ الله أو القَائِمِ الليلَ الصَّائِمِ النَّهارَ» (٢). وعن سعد في حديثه الطويل، عن النبي ﷺ: «ومهْمَا أنفَقْتَ فهُوَ لَكَ صَدَقَةً، حتَّى اللقمَةَ ترْفَعُها في فيّ امْرَأتك» (٣). رواه البخاري. وعن عائشة ﵂ عن النبي ﷺ أنه قال: «إنَّ أطْيَبَ مَا أكَلَ الرَّجُلَ مِنْ كَسْبِهِ، وإنَّ وَلَدهُ مِنْ كَسْبِهِ» (٤). رواه البخاري وأحمد

(١) أخرجه البخاري، كتاب النفقات، باب فضل النفقة على الأهل (رقم ٥٣٥١)، ومسلم، كتاب الزكاة، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد (رقم ١٠٠٢). (٢) أخرجه البخاري، كتاب النفقات، باب فضل النفقة على الأهل (رقم ٥٣٥٣)،سبق تخريجه. (٣) أخرجه البخاري، كتاب النفقات، باب فضل النفقة على الأهل (رقم ٥٣٥٤)، سبق تخريجه. (٤) أخرجه ابن حبان (١٠/ ٧٢ رقم ٤٢٥٩)، والترمذي، كتاب الأحكام، باب ما جاء أن الوالد يأخذ مال ولده (رقم ١٣٥٨)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٤ رقم ٦٠٤٣)، وابن ماجه، كتاب التجارات، باب الحث على المكاسب (رقم ٢١٣٧)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٤٨٠ رقم ١٥٥٢٥)، وأحمد (٦/ ١٩٣)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (٢/ ٣٨٠ رقم ٣٥٢٨).

1 / 135