هذا الفصل معقود للتعريف بترك النبي ﷺ بوصفه مركبًا، وهذا يقتضي التعريف بالترك بدون إضافته للنبي ﷺ أما النبي ﷺ فهو غني عن كل تعريف - وذلك التعريف يكون أولًا: في اللغة، ثانيًا: في الاصطلاح الأصولي، وقد اقتضى الخلاف القائم في تحديد ماهية الترك عند الأصوليين أن أتعرض - بعد تعرضي لذلك الخلاف - لما يترتب عليه من آثار فقهية أو أصولية.
وفي هذا الإطار تبلور الفصل الأول في مبحثين رئيسيين: