225

Le Prophète dans les yeux justes de l'Occident

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

Maison d'édition

دار الكتاب العربى

Numéro d'édition

الأول

Année de publication

١٤١٩

Lieu d'édition

دمشق

Genres

صفة كفيه ﷺ
كان ﷺ رحب الراحة (أى واسع الكف) كفه ممتلئة لحما، غير أنها مع غاية ضخامتها كانت ليّنة أى ناعمة. قال أنس ﵁: «ما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كفّ رسول الله ﷺ» . وأمّا ما ورد فى روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتهما، فهو محمول على ما إذا عمل فى الجهاد أو مهنة أهله، فإنّ كفه الشريفة تصير خشنة للعارض المذكور (أى العمل) وإذا ترك رجعت إلى النعومة.
وعن جابر بن سمرة ﵁ قال: «صليت مع رسول الله ﷺ الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدى أحدهم واحدا واحدا. قال: وأما أنا فمسح خدى. قال: «فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جونة عطار»، أخرجه مسلم.
صفة أصابعه ﷺ
قال هند بن أبى هالة ﵁: «كان رسول الله ﷺ سائل الأطواف، قوله (سائل الأطراف)، (يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة)، أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير والترمذى فى الشمائل وابن سعد فى الطبقات والحاكم مختصرا والبغوى فى شرح السنة والحافظ ابن حجر فى الإصابة.
صفة صدره ﷺ
عريض الصدر، ممتلئ لحما، ليس بالسمين ولا بالنحيل، سواء البطن والظهر. وكان ﷺ أشعر أعالى الصدر، عارى الثديين والبطن (أى لم يكن عليها شعر كثير) طويل المسربة وهو الشعر الدقيق.
صفة بطنه ﷺ
قالت أم معبد ﵂: «لم تعبه ثلجه»، الثلجة»: كبر البطن.

1 / 229