220

Le Prophète dans les yeux justes de l'Occident

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

Maison d'édition

دار الكتاب العربى

Numéro d'édition

الأول

Année de publication

١٤١٩

Lieu d'édition

دمشق

Genres

يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية) .
صفة ريقه ﷺ
لقد أعطى الله تعالى ﷺ خصائص كثيرة لريقه الشريف ومن ذلك أن ريقه ﷺ فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء ... فكم داوى ﷺ بريقه الشريف من مريض فبرئ من ساعته!.
جاء فى الصحيحين عن سهل بن سعد ﵁ قال: «قال رسول الله ﷺ يوم خيبر: لأعطينّ الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله ﷺ وكلهم يرجو أن يعطاها، فقال ﷺ: أين على بن أبى طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكى عينيه. قال: فأرسلوا إليه.
فأتى به وفى رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلنى رسول الله ﷺ إلى على، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله ﷺ فى عينيه، فبرئ كأنه لم يكن به وجع ...
وروى الطبرانى وأبو نعيم أنّ عميرة بنت مسعود الأنصارية وأخواتها دخلن على النبى ﷺ يبايعنه، وهن خمس، فوجدنه يأكل قديدا (لحم مجفف)، فمضغ لهن قديدة، قالت عميرة: ثم ناولنى القديدة فقسمتها بينهن، فمضغت كل واحدة فلقين الله تعالى وما وجد لأفواههن خلوف، (أى تغيّر رائحة فم) .
صفة لحيته ﷺ
«كان رسول الله ﷺ حسن اللحية»، أخرجه أحمد وصححه أحمد شاكر.
وقالت عائشة ﵂: «كان ﷺ كث اللحية، (والكث: الكثير منابت الشعر الملتفها)، وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض اللؤلؤ، فى أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منه»،

1 / 224