124

Le Prophète dans les yeux justes de l'Occident

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

Maison d'édition

دار الكتاب العربى

Numéro d'édition

الأول

Année de publication

١٤١٩

Lieu d'édition

دمشق

Genres

اينين ديتيه
«إن الشخصية التى حملها محمد- ﷺ بين برديه كانت خارقة للعادة وكانت ذات أثر عظيم جدا حتى إنها طبعت شريعته بطابع قوى جعل لها روح الإبداع وأعطاها صفة الشيء الجديد ...» «١» .
«إن نبى الإسلام هو الوحيد من بين أصحاب الديانات الذى لم يعتمد فى إتمام رسالته على المعجزات وليست عمدته الكبرى إلا بلاغه التنزيل الحكيم» ..» «٢» .
«.. إن سنة الرسول الغرّاء- ﷺ باقية إلى يومنا هذا، يجلوها أعظم إخلاص دينى تفيض به نفوس (مئات الملايين) من أتباع سنته منتشرين على سطح الكرة «٣» .
«كان النبى- ﷺ يعنى بنفسه عناية تامة، إلى حد أن عرف له نمط من التأنق على غاية من البساطة، ولكن على جانب كبير من الذوق والجمال، وكان ينظر نفسه فى المرآة.. ليمتشط أو ليسوى طيات عماماته.. وهو فى كل ذلك يريد من حسن منظره البشرى أن يروق الخالق ﷾..» «٤» .
«لقد دعا عيسى- ﵇ إلى المساواة والأخوة، أما محمد- ﷺ فوفق إلى (تحقيق) المساواة والأخوة بين المؤمنين أثناء حياته» «٥» .

(١) أشعة خاصة بنور الإسلام، ص ١٥.
(٢) نفسه، ص ١٦.
(٣) محمد رسول الله، ص ٥١.
(٤) نفسه، ص ٣١٢.
(٥) نفسه، ص ٣٢٣.

1 / 127