118

Le Prophète dans les yeux justes de l'Occident

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

Maison d'édition

دار الكتاب العربى

Numéro d'édition

الأول

Année de publication

١٤١٩

Lieu d'édition

دمشق

Genres

الغنائم، ومما كان يمضه عجز كثير من الناس عن إدراك كنه رسالته..» «١» .
«... الحق أن النبى- ﷺ لم يعرف الراحة ولا السكون بعد أن أوحى إليه فى غار حراء، فقضى حياة يعجب الإنسان بها، والحق أن عشرين سنة كفت لإعداد ما يقلب الدنيا، فقد نبتت فى رمال الحجاز الجديبة حبة سوف تجدد، عما قليل، بلاد العرب وتمتد أغصانها إلى بلاد الهند والمحيط الأطلنطى.
وليس لدينا ما نعرف به أن محمدا- ﷺ أبصر، حين أفاض من جبل عرفات، مستقبل أمته وانتشار دينه، وأنه أحسّ ببصيرته أن العرب الذين ألّف بينهم سيخرجون من جزيرتهم لفتح بلاد فارس والشام وأفريقية وإسبانية» «٢» .

(١) حياة محمد، ص ٣٦٠.
(٢) نفسه، ص ٣٦٨- ٣٦٩.

1 / 121