الباهظة في تحصيلها.
يقول عمر بن الخطاب ﵁: " كفى بالمرء إسرافا أن يأكل كل ما اشتهى " (١) .
٤ - طلب الأغذية المحرمة كالخنزير والخمر، واستبدالها بالمباحات (٢) .
(٢) وأما اللباس فهو من أعظم نعم الله على عباده.
﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ [الأعراف: ٢٦] (٣) .
قال ابن كثير (ت ٧٧٤ هـ): " يمتن الله على عباده بما جعل لهم من اللباس والريش، فاللباس ستر العورات وهي السوءات، والرياش والريش ما يتجمل به ظاهرا، فالأول من الضروريات والريش من التكملات والزيادات، قال ابن جرير: الرياش في كلام العرب الأثاث وما ظهر من الثياب " (٤) .
ثم خرج ابن كثير من مسند الإمام أحمد قوله ﷺ: «من استجد ثوبا فلبسه فقال حين يبلغ ترقوته: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الخلق فتصدق به، كان في ذمة الله وفي جوار الله وفي كنف الله حيا وميتا» (٥) .
وتسري الأحكام التكليفية الخمسة المعروفة - الوجوب والندب والإباحة