197

Les aspects phonétiques dans les livres de l'apologétique des lectures

الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات

Maison d'édition

دار الغوثانى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

دمشق

Genres

ويقوي ذلك جواز وقوع الساكن المدغم بعدها كما يقع بعد الواو المضموم ما قبلها، والياء المكسور ما قبلها، نحو قولك: هذا ثوب بّكر، وقوم مّالك ...» «١»
٢ - درجة المدّ:
- ترتبط درجة المد بنوع القراءة، قال مكي:
«... فإن أنسا سئل عن قراءة النبي ﵇، فقال: كان يمدّ صوته مدا «٢» ... وقوله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل ٤] يدلّ على التمهل، والتمهل يعطي المدّ، وهو الاختيار، لإجماع أكثر القراء على ذلك، ولما فيه من البيان، ولما ذكرنا من الحديث ...
والقراء في إشباع المد وتطويله على قدر قراءتهم وتمهلهم أو حدرهم، فليس مدّ من يتمهل ويرتل كمدّ من يحدر ويسرع.» «٣»
ونحو من هذا قول برتيل مالمبرج: «فأول ما يجب أن نلاحظه هو أن كمية كل صوت تتوقف على سرعة الإلقاء، وأنه كلما ازدادت سرعة الكلام ازداد كل صوت في القصر، والعكس صحيح.» «٤»

(١) الهداية: ١/ ٣٥، وانظر الكشف: ١/ ٤٦، ٥٥؛ والموضح: ١/ ١٧٦.
(٢) فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني، دار السلام بالرياض ودار الفيحاء بدمشق، ط ٣، ٢٠٠٠ م، كتاب فضائل القرآن، باب مدّ القراءة، برقم (٥٠٤٥)، ص ٩/ ١١٣.
(٣) الكشف: ١/ ٥٧ - ٥٨.
(٤) الصوتيات: ١٠٠.

1 / 206