151

Les aspects phonétiques dans les livres de l'apologétique des lectures

الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات

Maison d'édition

دار الغوثانى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

دمشق

Genres

فَتَفَرَّقَ بِكُمْ [الأنعام ١٥٣]، ونحو: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ [النساء ٩٧]، فهذا إدغام حسن، لا دخل فيه ولا علّة.
٢ - والضرب الثاني أن يكون قبل المدغم ألف، أو واو ساكنة قبلها ضمة، نحو: وَلا تَفَرَّقُوا [آل عمران ١٠٣]، وعَنْهُ تَلَهَّى [عبس ١٠]، فهذا أيضا حسن، ولا بدّ من زيادة المد فيه للتشديد.
٣ - والضرب الثالث أن يكون قبل المشدد حرف ساكن من غير حروف المدّ واللين، نحو: إِذْ تَلَقَّوْنَهُ [النور ١٥]، ونارًا تَلَظَّى [الليل ١٤]، فهذا وقوع الإدغام بعده قبيح، لا يجيزه جميع النحويين، إذ لا يجوز المدّ في الساكن الذي قبل المشدد «١» «٢».

(١) الكشف: ١/ ٣١٥.
(٢) انظر الكتاب: ٤/ ٤٤٠، ومعاني القرآن: الأخفش، ١/ ٢٥٤.

1 / 160