الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

Abdullah bin Abdul Rahman Al-Jarbou d. Unknown
92

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

٢ - مؤكد: وهو ما خفت منه الأداة. كقوله تعالى: ﴿وَهِيَ تَمُرّ مَرّ السّحَابِ﴾ ١. جـ- أقسام التشبيه باعتبار وجه الشبه: ١- مفصل: وهو ما ذكر فيه وجه الشبه. كما يقال في وصف الشيء الحلو: "كالعسل في الحلاوة". ٢- مجمل: وهو الذي لم يذكر فيه وجه الشبه. كما يقال في التشبيه بالشجاعة: "عليٌّ كالأسد". وفي الجمال: "محمد كالبدر". كما يقسم التشبيه من حيث وجه الشبه إلى مفرد ومركب٢: ١- المفرد: هو ما كان وجه الشبه فيه لا يكوِّن هيئة أو صورة مثل: "خالد أسد شجاعة". ٢- المركب: هو الذي يكوِّن وجه الشبه فيه صورة وهيئة، ومثاله قول اللَّه ﷿: ﴿مّثَلُ الّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلّ سُنبُلَةٍ مِاْئَةُ حَبّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ ٣.

١ سورة النمل، الآية رقم (٨٨) . ٢ البلاغة الاصطلاحية، د. عبده قلقيله، ص (٤٤) . ٣ سورة البقرة، الآية رقم (٢٦١) .

1 / 105