الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

Abdullah bin Abdul Rahman Al-Jarbou d. Unknown
77

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

وهذا المعنى هو الألصق بالأمثال الأنموذجية، والشواهد والحجج المنصوبة للاعتبار أو الاستدلال بها. ثانيًا: التقدير. قال ابن تيمية ﵀ "فالأصل فيهما [الذي يقاس عليه] هو المثل. والقياس هو ضرب المثل، وأصله - واللَّه أعلم - تقديره، فضرب المثل للشيء تقديره له، كما أن القياس أصله تقدير الشيء"١. وهذا الأصل لمعنى ضرب المثل الذي ذكره ابن تيمية ﵀ صالح لأن يُرجع إليه ضرب الأمثال بمختلف أنواعها. حيث يكون أصل ضرب المثل: هو تقدير المعنى، أو الحكمة والحجة والعبرة والقدوة بألفاظ المثل. أو بمعنى آخر: ضرب المثل: هو إنشاء ألفاظ المثل التي يتم بها تقدير الحكمة أو الصفة أو الحجة أو نحوها للمخاطب، أو تقدير المشابه أو الأنموذج أو الأصل الذي يتوصل المخاطب بالمقايسة والمقارنة والاعتبار به إلى استخلاص البرهان والعبرة ونحوها. وقد أرجع ابن تيمية ﵀ جميع المعاني التي استخدم فيها

١ دقائق التفسير، لابن تيمية، (١/ ٢٠٣) .

1 / 89