63

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

بواسطة القصص. ورود هذا النوع من الأمثال في القرآن: لقد كثر ورود هذا النوع من الأمثال في القرآن الكريم١، وذلك أن اللَّه سبحانه يضرب للمؤمنين المطيعين أمثالهم من الأمم السالفة ليقتدوا بهم في استقامتهم على نهج ربهم، وصبرهم وثباتهم عليه، كما يضرب للكافرين والمنافقين وغيرهم من الضلال أمثالهم ليعظهم وينذرهم ويحذر من طريقتهم. قال تعالى: ﴿كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ لِلنّاسِ أَمْثَالَهُمْ﴾ ٢. وقال سبحانه بعد أن ذكر ما كان من فرعون في إضلاله لقومه وصرفهم عن اتباع رسوله موسى ﵇ وما نزل بفرعون وقومه من الانتقام حيث أغرقهم أجمعين، فقال سبحانه بعد ذلك: ﴿فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا

١ انظر أمثال ونماذج بشرية من القرآن العظيم، للشيخ احمد بن محمد طاحون. ٢ سورة محمد، الآية رقم (٣) .

1 / 75