الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

Abdullah bin Abdul Rahman Al-Jarbou d. Unknown
112

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

المطلب الثاني: الحكمة الغالب في الأمثال أنها تضرب لتقريب التجارب والنتائج، وعواقب الأمور، والبراهين، وغيرها من الحكم إلى الأذهان، وإقناع المخاطب بها عن طريق مقايسة حال بحال. فالأمثال إذًا هي إطارات لفظية تقدم من خلالها الحكم، فهي تتضمن الحكمة، بل قد فسرت الحكمة - في بعض معانيها - بالأمثال. فقد ورد في المعجم الفلسفي في معرض بيان معاني الحكمة قولهم: "والحكمة: هي الكلام الذي يقل لفظه ويجل معناه، والجمع حِكَم كالأمثال وجوامع الكلم"١. المعاني اللغوية للحكمة: تطلق الحكمة في اللغة ويراد بها معان كثيرة، من أهمها: العلم والتفقه، والعدل، والكلام الموافق للحق، وصواب الأمر وسداده، ووضع الشيء في موضعه، وما يمنع من الجهل والقبيح. وتطلق على العلة: يقال: حكمة التشريع، وما الحكمة في ذلك. وتطلق أيضًا على الأمثال وجوامع الكلم.٢

١ المعجم الفلسفي، (١/٤٩٣) . ٢ نفس المصدر، (١/ ٤٩١، ٤٩٣) .

1 / 125