107

الأصلان في علوم القرآن

الأصلان في علوم القرآن

Maison d'édition

حقوق الطبع محفوظة للمؤلف

Numéro d'édition

الرابعة مزيدة ومنقحة ١٤١٧ هـ

Année de publication

١٩٩٦ م

Genres

إِلَّا عَذَابًا﴾، وأرجى آية لأهل التوحيد قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ .
وأشد آية على العلماء والحكام قوله: ﴿لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ﴾، وقوله: ﴿لَوْلا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾ ..
وفضائل القرآن وخواصه لا تنتهي، ويُروى: خذ من القرآن ما شئت لما شئت، مع المحافظة على قداسته ومقاصده.
وبهذا ينتهي هذا الموضوع.

1 / 109