L'Obligation de gouverner par la loi d'Allah et de rejeter ce qui la contredit

Ibn Baz d. 1420 AH
7

L'Obligation de gouverner par la loi d'Allah et de rejeter ce qui la contredit

وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه

Maison d'édition

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد إدارة الطبع والترجمة

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

١٤٠٩هـ

Genres

[التحاكم إلى الطواغيت والرؤساء والعرافين ونحوهم ينافي الإيمان] قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: (ولهذا قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا﴾ [التوبة: ٣١] أي الذي إذا حرم الشيء فهو الحرام، وما حلله فهو الحلال، وما شرعه اتبع، وما حكم به نفذ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ أي تعالى وتقدس وتنزه عن الشركاء والنظراء والأعوان والأضداد، والأولاد لا إله إلا هو ولا رب سواه) (١) اهـ. " فصل " إذا علم أن التحاكم إلى شرع الله من مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، فإن التحاكم إلى الطواغيت والرؤساء والعرافين ونحوهم ينافي الإيمان بالله ﷿، وهو كفر وظلم وفسق، يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ [المائدة: ٤٤] ويقول:

(١) تفسير ابن كثير ج٢ ص ٣٤٩.

1 / 9