La Nécessité de la Poésie et son Concept chez les Grammairiens : Une Étude sur Alfiya ibn Malik

Ibrahim bin Saleh Al-Handood d. Unknown
80

La Nécessité de la Poésie et son Concept chez les Grammairiens : Une Étude sur Alfiya ibn Malik

الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Numéro d'édition

السنة الثالثة والثلاثون

Année de publication

العدد الحادي عشر بعد المائة - ١٤٢١هـ/٢٠٠١م

Genres

وبعدَ " حتى" هكذا إضمارُ "أنْ" ... حتمٌ كـ" جد حتى تسرَّ ذا حَزَنْ١ أعرب الأزهري قوله: "حتم" خبر المبتدأ الذي هو "إضمار" والتقدير: إضمارُ أن حتم بعد حتى هكذا. قال: فقدم معمول المصدر عليه، وعلى المبتدأ العامل فيه للضرورة٢. قلت: المصدر العامل على ضربين: أحدهما: مقدر بالفعل وحده وهو الآتي بدلًا من اللفظ بفعله نحو: ضربًا زيدًا. وهذا يعمل عند أكثر النحويين مقدمًا ومؤخرًا؛ لأنه ليس بمنزلة موصول، ولا معموله بمنزلة صلة؛ فيقال: ضربًا زيدًا، وزيدًا ضربًا٣. والآخر: مقدر بالفعل، وحرف مصدري. ولأجل تقديره بهذا جُعل هو ومعموله كموصول وصلة، فلا يتقدم ما يتعلق به عليه، كما لا يتقدم شيءٌ من الصلة على الموصول٤. وقد نسب السيوطي إلى ابن السراج القول بجواز تقديم المفعول على المصدر نحو: يعجبني عمرًا ضَرْبُ زيدٍ٥. والذي في "الأصول" خلاف ذلك؛ إذ صرّح أبو بكر بعدم الجواز فقال: "واعلم أنه لا يجوز أن يتقدم الفاعل ولا المفعول الذي مع المصدر على المصدر؛ لأنه في صلته"٦. ويرى ابن مالك إضمار عامل فيما أوهم خلاف ذلك، أو عدَّه نادرًا٧.

١ الألفية ص٥١. ٢ تمرين الطلاب في صناعة الإعراب ١١١ (بتصرف يسير) . ٣ انظر: شرح الكافية الشافية ٢/١٠٢٤، شرح ألفية ابن معطي ٢/١٠١٢. ٤ انظر: التبصرة والتذكرة ١/٢٤١، شرح الكافية الشافية ٢/١٠١٩. ٥ انظر: الهمع ٥/٦٩. ٦ الأصول ١/١٣٧. ٧ انظر: التسهيل ١٤٢، شرح الكافية الشافية ٢/١٠١٩.

1 / 469