98

Les Noms des Nobles Assassinés et des Poètes Qui Ont Été Tués - Partie des Manuscrits Rares

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genres

وذكر روح بن السكن عن عبيد الله بن الحسن العلوي ثم العباسي، أن الفضل قال يومًا وعنده الناس: ما تقولون في بقرة جعلت لها قرنين من ذهب وكنت أوّل من نطحته بهما؟! فلم يمض بعد ذلك إلاَّ قليل حتى اعتل فمات. ومنهم: العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس وكان قدم على هارون الرقة فحباه حباء كثيرًا، وعظمه أشدّ تعظيم، وأنّ العباس اعتلّ فدس له شربة، فلما استودعه إياها أذن له في الانحدار إلى مدينة السلام، وكانت سبب موته. ومنهم: إسماعيل بن هبار بن الأسود بن المطَّلب بن أسد دخل الحمام بالمدينة وفيه مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري وكان جميلًا بارعًا، فأمر يده على ظهره وعجيزته، وتكلم بكلام فيه بعض ما فيه، فضحك مصعب في وجهه ليونسه، حتى إذا كان الليل جمع مصعب رجالًا فيهم القتّال الكلابي، وبعث مولى له أسود، يكنى أبا عجوة، إلى ابن هبار، فدعاه فلما خرج إليه تنحى به إليهم، فوثب عليه القتال فضربه حتى قتله (^١). وهو قول ابن قيس الرُّقيات:

(^١) الخبر برواية أخرى في المحبر ٢٢٦ - ٢٢٨.

2 / 202