77

Les Noms des Nobles Assassinés et des Poètes Qui Ont Été Tués - Partie des Manuscrits Rares

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genres

يستقض منه شيئا، ثم ولي رجل آخر كرى فيه ساقية، ثم كريت السَّواقي حتى جفَّ ماؤه وذهب، وإن قدرت لأعيدنّ ذلك النهر إلى مجراه. قال: فقالت: فلا يسبّوا عندك أهل بيته. قال: ومن يسبهم؟ إنما هو الرجل (^١) يرفع المظلمة، فآمر بردها. ومن غير حديث ابن معين (^٢) قال: فلما رأى ذلك بنو مروان دسُّوا حاضنه وأعطوه ألف دينار على أن يسمه. ففعل. فلما أحس عمر من نفسه دعا الخادم فسأله فأقر، فقال له: كم أعطيت؟ قال: ألف دينار. فأخذها عمر منه فطرحها في بيت المال وقال للخادم: أنج لا تقتل. فمضى الخادم، ومات عمر (^٣). وذكر ابن أبي شيخ، أن مجاهدًا دخل على عمر في مرضه، فقال له: ما يقول الناس يا مجاهد؟ قال: يقولون إنك مسحور. فقال: لست مسحورًا ولكني مسموم، سمَّني غلامي هذا. ثم قال له: ما حملك على ما فعلت؟ قال: جعل لي عتقي وألف دينار. قال: هات الألف. فأخذها فجعلها في بيت المال، وقال: أذهب فأنت حرّ.

(^١) ب: «رجل»، وهو من صنيع الناسخ. (^٢) كذا. ولم يسبق له ذكر. (^٣) انظر خبر اسمه في سيرة عمر ٢٧٦.

2 / 181