Les Noms des Nobles Assassinés et des Poètes Qui Ont Été Tués - Partie des Manuscrits Rares

Muhammad Ibn Habib d. 245 AH
57

Les Noms des Nobles Assassinés et des Poètes Qui Ont Été Tués - Partie des Manuscrits Rares

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genres

ذلك، وتوجه كل رجل منهم إلى المصر الذي فيه صاحبه، وكان علي ﵁ قد ضجر من أهل الكوفة، وكان كثيرًا ما يدعو عليهم، وكان كثيرًا ما ينشد إذا آذوه: خلُّوا سبيل العير يأتِ أهله … سوفَ ترون فعلكم وفعله وكان كثيرًا ما يقول: لا شيءَ إلاَّ الله فارفع ظنّكا … يكفيك ربّ الناس ما أهمّكا وكان يقول أيضًا: خلُّوا سبيل الجاهدِ المجاهدِ … أبيتُ أنْ أعبدَ غيرَ الوحد وكان يقول: فأيَّ يوميَّ من الموتِ أفرّْ (^١) … أيومَ لم يقدرَ أم يومَ قدرْ وكان يقول: ما يحبس أشقاها، أما والله لعهد إلى النبي الأمي ﷺ أن هذه تخضب من هذه - يعنى لحيته من هامته - وكان يقول: اشدد حيازيمك للموت … فإنَّ الموت آتيكا (^٢) ولا تجزعْ من الموتِ … إذا حلَّ بواديكا فلما كانت الليلة التي اتّعدوا لها، وكانت ليلة الجمعة، بات ابن ملجم في مسجد الجماعة بجنب الأشعث بن قيس الكندي، وكان علي ﵁ رأى في تلك الليلة رؤيا فخبر بها أبا عبد الرحمن السلمي وهو مجروح فذكر أبو عبد الرحمن وكان مؤدب الحسن والحسين ﵄، قال: دخلت عليه وهو مجروح فقال: ادن مني يا أبا عبد الرحمن - والنساء يبكين - فدنوت منه فقال لي: بت الليلة أوقظ أهلي، فملكتني عيني وأنا جالس، فسنح لي رسول اللّه ﷺ

(^١) ويروى: «في أي يومى». شرح شواهد المغنى للسيوطي ٢٣١ حيث نسب الشعر إلى الحارث بن منذر الجرمي. والشطر بعده شاهد للنصب بلم. (^٢) يجعله العروضيون شاهدا للخزم، وهو زيادة تعرض في أول البيت. العمدة ٢: ٩٢. وانظر مقاتل الطالبيين ٣١ والأغانى ١٤: ٣٣.

2 / 161