Les Noms des Nobles Assassinés et des Poètes Qui Ont Été Tués - Partie des Manuscrits Rares

Muhammad Ibn Habib d. 245 AH
43

Les Noms des Nobles Assassinés et des Poètes Qui Ont Été Tués - Partie des Manuscrits Rares

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genres

بيتًا إلا أغلقوه على أهله، وكان في علّيّة فصعدوا إليه حتى قاموا على بابه فاستأذنوا، فخرجت إليهم امرأته فقالت: من أنتم؟ قالوا: نفر من العرب نلتمس الميرة. قالت: ذاك صاحبكم فادخلوا عليه. فلما دخلوا أغلقوا الباب عليها وعليهم؛ تخوفًا من أن يكون دونه مجاولة (^١) تحول بينهم وبينه، فصاحت امرأته فنوهت بهم، وابتدروه وهو على فراشه بأسيافهم، فما دلهم عليه (^٢) في سواد البيت إلا بياضه، كأنه قبطية ملقاة (^٣)، فضربوه بأسيافهم، وتحامل على عبد الله بن أنيس في بطنه بسيفه حتى أنفذه وهو يقول: قطني قطني! ثم رجعوا أدراجهم وقد قتلوه. ومنهم: سيد ولد آدم ﷺ، وبشر بن البراء ابن معرور الأنصاري وكانت زينب بنت الحارث اليهودية، امرأة سلّام بن مشكم، أهدت لرسول الله ﷺ يوم خيبر شاة مصلية (^٤)، وقد سألت قبل ذلك: أي عضو في الشاة أحب إلى محمد؟ فقيل لها: الذراع. فأكثرت فيه من السم، ثم سمت سائر الشاة، ثم جاءت بها حتى وضعتها بين يدي رسول الله ﷺ، فتناول ﵊ الذراع فلاك منها مضغة فلم يسغها، ومعه بشر بن البراء، وقد أخذ منها كما أخذ رسول الله ﷺ، فلفظها،

(^١) في النسختين: «محاولة»، صوابه في السيرة والطبري. (^٢) ا: «فما دله عليهم» والتصحيح للشنقيطى في ب. ورواية السيرة والطبري: «فو اللّه ما يدلنا عليه في سواد الليل إلا بياضه». الكلام لعبد اللّه بن عتيك. (^٣) القبطية: واحدة القباطي، وهي ثياب كتان بيض رقاق كانت تعمل بمصر. (^٤) المصلية: المشوية تصلى بالنار. والخبر في السيرة ٧٦٤ والطبري ٣: ٩٥ وإمتاع الأسماع ١: ٥٤٢.

2 / 147