132

Les Noms des Nobles Assassinés et des Poètes Qui Ont Été Tués - Partie des Manuscrits Rares

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genres

بسم الله الرحمن الرحيم
[بقية كتاب أسماء المغتالين] ومنهم:
المنخّل اليشكرىّ
وكانت امرأة النعمان بن المنذر قد شغفت به، فخرج يتصيد (^١)، فعمدت إلى قيد فجعلت رجلها في إحدى حلقتيه، ورجل المنخل في الأخرى شغفا به، وجاء النعمان فألفاهما على حالهما، فأمر بالمنخل فقتل، فضربت به العرب المثل، فقال أوس بن حجر:
فجئت ربيعى موليا لا أزيده … عليه بها حتّى يئوب المنخلُ (^٢)
وقال ذو الرمة:
تقاربُ حتَّى يطمع الناوى في الهوى … وليست بأدنى من إياب المنخّل (^٣)

(^١) عمدت، أي قصدت. وفي النسختين: «عهدت»، تحريف.
(^٢) لم أجده في ديوان أوس. ربيعى كذا في النسختين، وأراها «ربيعا». موليا:
حالفا، من الإيلاء وهو القسم. لا أزيده، أي في ثمنها، لعله يعنى القوس. في النسختين:
«لا أريده».
(^٣) كذا. وفي ديوان ذي الرمة ٥٠٩ والأغانى ١٨: ١٥٣: «تقارب حتى تطمع التابع الصبا».

2 / 239