Les Noms des Nobles Assassinés et des Poètes Qui Ont Été Tués - Partie des Manuscrits Rares

Muhammad Ibn Habib d. 245 AH
13

Les Noms des Nobles Assassinés et des Poètes Qui Ont Été Tués - Partie des Manuscrits Rares

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Chercheur

عبد السلام هارون

Maison d'édition

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genres

وتشعّت أمر حمير حين قتل أشرافها، واختلفوا عليه، حتى وثب على عمرو لخنيعة ينوف (^١)، ولم يكن من أهل المملكة، فقتله. ومنهم: عمليق ملك طسم بن لاوذ (^٢) بن إرم (^٣) بن سام بن نوح. وكان منازلهم «عذرة» في موضع اليمامة. وكان سبب قتله أنه تمادى في الظلم والغشم، والسيرة بغير الحق، وأن امرأة من جديس كان يقال لها هزيلة ولها زوج يقال له قديس (^٤)، فطلقها وأراد أخذ ولدها منها، فخاصمته إلى عمليق، فقالت: أيها الملك، إني حملته تسعًا، ووضعته دفعًا، وأرضعته شفعًا (^٥)، حتى إذا تمت أوصاله (^٦) أراد أن يأخذه كرهًا، وأن يتركني بعده ورها (^٧). فقال لزوجها: ما حجتك؟ قال: حجتي أيها الملك أنها قد أعطيت المهر كاملًا، ولم أصب منها طائلا، إلا وليدا خاملا (^٨)، فافعل

(^١) لخنيعة، كذا وردت في السيرة ١٩ جونتجن. وعند ابن الأثير ١: ٢٤٩ والقاموس (شنتر): «لختيعة» بالتاء. وفي (لخع): «لخيعة بن ينوف». وهو المطابق لما في كتب التيجان ص ٣٠٠. (^٢) في النسختين وابن الأثير ١: ٢٣: «لوذ». وفي الخزانة ١: ٣٤٨: «لوز»، صوابه في الأغانى ١٠: ٤٥. (^٣) في النسختين: «ادم» تحريف، صوابه في الخزانة. (^٤) في الأغانى: «ماشق» (^٥) هذا تصحيح الشنقيطي، وهو الموافق لما في الأغانى والخزانة، وابن الأثير ١: ٢٠٣. وأرادت بالشفع أنها أرضعته سنتين. (^٦) بعده في الأغانى: «ودنا فصاله». (^٧) الورهاء: الحمقاء وفي النسختين: «درها»، تحريف، صوابه في الخزانة وابن الأثير. (^٨) في النسختين: «حاملا»، صوابه من ابن الأثير، ونقل الخزانة عن كتاب ابن حبيب.

2 / 117