The Multiplicity of Caliphs and the Unity of the Ummah: Jurisprudence, History, and Future
تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا
Genres
(١) اعتبر جمهور العلماء معاوية وأصحابه بغاة ولكنهم غير فاسقين. انظر روضة الطالبين للنووي: ١١/ ٩٧. الإرشاد للجويني: ص ٤٣٣. وحاشية خيالي: ص ١٩٧. أصول الدين للبغدادي: ص ٢٨٤، ٢٩٠. الملل والنحل للشهرستاني: ١/ ١٠٣. شرح المواقف للجرجاني: ٨/ ٣٤٧. والبحر الزَّخَّار لابن المرتضى: ٥/ ٤١٥ منهاج السنة النبوية لابن تيمية: ١/ ٣٣٤. واعتبره ابن تيمية - في كتابه الفتاوى - باغيًا بعد مبايعته بعد التحكيم لا قبل ذلك، انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية: ٤/ ٤٤٣. ولكن قول النبي ﷺ لعمار ﵁: «تقتله الفئة الباغية» يَصِفُ معاويةَ ﵁ ومن معه بالفئة الباغية قبل مبايعته، وهذا يرجح وصفه بالبغي بمجرد خروجه. حاشية العدوي على كفاية الطالب: ١/ ١٢٨. مطالب أولي النهى للرحيباني: ٦/ ٢٦٧. واعتبرهم المعتزلة من البغاة أيضًا وحكموا لهم بالنار بناء على أن من مات على الفسق عندهم فهو في النار، انظر: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: مج ١/ ١٢. واعتبرهم الإمامية كفارًا!! انظر: تذكرة الفقهاء للحلي: ١/ ٤٥٢. وقد بيَّن السيالكوتي في حاشيته على حاشية الخيالي: ص ٣٤١ أن شبهة معاوية ﵁ في خروجه على علي ﵁ هي أن تأخير القصاص من قتلة عثمان ﵁ مع عظم جنايتهم يوجب الإغراء بالأئمة وتعرض الدماء للسفك، وظن علي ﵁ أن تسليم قتلة عثمان ﵁ مع كثرة عشائرهم واختلاطهم بالعسكر يؤدي إلى اضطراب أمر الإمامة ولا يكون أصوب في بدايتها فرأى التأخير أصوب به حتمًا. وانظر حاشية العدوي على كفاية الطالب: ١/ ١٣٠، المسايرة ومعه المسامرة رسالة دبلوم لحسن عبيد: ص ٣٣٢، ٣٣٣، ٣٣٤. الروضة الندية للقنوجي: ص ٧٨٢. شرح العقيدة الطحاوية: ٢/ ٧٢٢. غاية البيان للرملي: ص ١٥. وقد بيَّن العدوي في حاشيته على كفاية الطالب: ١/ ١٢٩ بيَّن عقوبةَ من ينال من الصحابة. (٢) المعتمد في أصول الدين للفرَّاء: ص ٢٣٧ - ٢٣٨.
1 / 78