المعجزات والغيبيات بين بصائر التنزيل ودياجير الإنكار والتأويل
المعجزات والغيبيات بين بصائر التنزيل ودياجير الإنكار والتأويل
Maison d'édition
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Numéro d'édition
السنة الثانية عشرة،العدد السابع والأربعون والثامن والأربعون
Année de publication
رجب - ذو الحجة ١٤٠٠هـ/١٩٨٠م
Genres
١ سلك الشيخ في تفسيره هذا المسلك الرمزي، ولقد كانت (الرمزية) سلاحا من أخبث أسلحة (الباطنية) لحرب الإسلام وتعطيل أحكامه، والعبث بشرائعه، ولقد استعملت هذا السلاح الغادر (ربائب) الباطنية من الفرق الزائفة كالبهائية والقاديانية. ٢ أن نكل علم الغيب إلى الله: قاعدة جليلة ليت الشيخ اتبعها ووقف عندها. ٣ هذا لا يسلم له، فمن الذي قال إن الدابة يكنى بها عن الأرواح. ٤ لست أدري كيف تدل كلمة (الكلب والصورة) على الشهوة والغضب، وإذا كان هناك من صريح نصوص القرآن والسنة المطهرة ما ينهيان عن رذيلتي الشهوة والغضب، فلماذا هذا الشطط في التأويلات، وعجيب أن يقول بهذه التأويلات من كتب (فضائح الباطنية) ليكشف عوارها، ويهتك أسرارها..ولكن هل قطعت حبال الود بين الباطنية والتصوف؟.
1 / 195