90

منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام

منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

٤- أنواع الشرك: وشرك الإنسان في الدين نوعان١: أحدهما الشرك العظيم: وهو إثبات شريك لله تعالى، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء﴾ ٢. وقال تعالى: ﴿وَمَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلًا بَعِيدًا﴾ ٣. وقال تعالى: ﴿إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾ ٤. وقال تعالى حكاية عن قول لقمان: ﴿... إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ ٥. والثاني: الشرك الأصغر، وهو مراعاة غير الله معه في بعض الأمور، وهو الرياء والنفاق، قال تعالى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ﴾ ٦.

١ انظر: المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ص: ٢٥٩. ٢ سورة النساء آية: ٤٨. ٣ سورة النساء آية: ١١٦. ٤ سورة المائدة آية: ٧٢. ٥ سورة لقمان آية: ١٣. ٦ سورة يوسف آية: ١٠٦.

1 / 109