التفسير اللغوي للقرآن الكريم
التفسير اللغوي للقرآن الكريم
Maison d'édition
دار ابن الجوزي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٣٢هـ
Genres
(١) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٧:١٩٥ - ١٩٦). (٢) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٧:١٩٦). (٣) التفسير النبوي: ما نصَّ فيه النبي ﷺ على التفسير صراحةً؛ كالمثالين المذكورين في النصِّ، وقد يكون ذلك ابتداءً من النبي ﷺ، وقد يكون إثر سؤال من أحد الصحابة. أما ما عدا ذلك فإنه يُعَدُّ تفسيرًا بالسنةِ، وهو يشمل كلَّ إفادةٍ يستفيدها المفسر من السنة النبوية، سواءً أكانت قولًا، أم فعلًا، أم تقريرًا، ومثل ذلك ما يذكره بعض المفسرين من أحاديث تناسب معنى الآية، مع أن الحديث لم يرد تفسيرًا صريحًا من النبي ﷺ للآية، ومثال ذلك ما ورد في تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٧:٦٥ - ٦٦) عن ابن عباس في تفسير «اللمم» من قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ﴾ [النجم: ٣٢]، قال: «ما رأيت شيئًا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي ﷺ: إن الله كتب على ابن آدم حظَّه من الزنى، أدركه ذلك لا محالة، فزنى العينين النظر، وزنى اللسان المنطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدِّق ذلك =
1 / 64