28

Les regards perçants sur le départ et le martyre de Husayn ibn Ali

النظرات الوقادة في خروج الحسين بن علي ﵁ واستشهاده

Maison d'édition

مطابع بهادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٠ هـ

Lieu d'édition

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

Genres

بنفسك، ولا تسر إلى العراق، فو الله لئن قتلك هؤلاء القوم، ليتخذنا خولا وعبيدا (١). وكتب إليه عمرو بن سعيد بن العاص ﵀: إني أسأل الله أن يلهمك رشدك، وأن يصرفك عمّا يرديك، بلغني أنك قد اعتزمت على شخوص إلى العراق، فإني أعيذك بالله من الشّقاق (٢). وأخيرا لقيه الشاعر الفرزدق بالصّفاح (٣)، فسأله الحسين عمّا وراءه، فلخص له ما سبق أن سمعه من الصحابة والتابعين، فقال: أنت أحب النّاس إلى النّاس، والقضاء في السماء، والسيوف مع بني أمية (٤). وفي خبر آخر أنّه قال: قلت له: يخذلونك، لا تذهب إليهم فلم

(١) مختصر تاريخ دمشق ٧/ ١٣٩. (٢) تاريخ دمشق ١٤/ ٢٠٩. (٣) موضع قرب مكة. (٤) مختصر تاريخ دمشق ٧/ ١٤٤.

1 / 28