10

Les regards perçants sur le départ et le martyre de Husayn ibn Ali

النظرات الوقادة في خروج الحسين بن علي ﵁ واستشهاده

Maison d'édition

مطابع بهادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٠ هـ

Lieu d'édition

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

Genres

عنهما، فولدت له سكينة، وكان يحبها حبًا شديدًا، ويقول: لعمرك إنني لأحب دارا ... تحل بها سكينة والرباب أحبهما وأبذل جل مالي ... وليس لعاتب عندي عتاب وكانت الرباب معه يوم الطف، فرجعت إلى المدينة مصابة مع من رجع، فخطبها الأشراف من قريش، فقالت: والله لا يكون حمو آخر بعد رسول الله ﷺ، فعاشت بعد الحسين ﵁ سنة لم يظلها سقف، فبليت وماتت كمدًا (١). وتزوج الحسين ﵁ ابنة يزدجرد بن شهريار دخل عليهما أبوه علي ﵁ بالتهنئة، فسأل عن اسمها؟ فقيل: اسمها كيهان بانوية، فقال: وما معناه؟ قيل: سيدة الدنيا والآخرة فقال علي ﵁: سيدة الدنيا والآخرة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، فسموها سيدة البلد، فسماها الناس شهر بانوية (٢).

(١) المنتظم ٢/ ٢٠٤. (٢) لباب الأنساب والألقاب ١/ ٢٢.

1 / 10