Les questions juridiques adoptées par les Hanbalis dans leur doctrine sur la base des opinions des compagnons - Du début du livre du mariage à la fin du livre de l'admission

Hamida al-Jahdaly d. Unknown
48

Les questions juridiques adoptées par les Hanbalis dans leur doctrine sur la base des opinions des compagnons - Du début du livre du mariage à la fin du livre de l'admission

المسائل الفقهية التي بناها الحنابلة في مذهبهم على الاحتجاج بمذهب الصحابي - من أول كتاب النكاح إلى نهاية كتاب الإقرار)

Genres

والصحيح عند الشافعية أن قول الصحابي ﵃ حجة. قال الإمام الشافعي ﵀ حينما سئل: (أرأيت أقاويل أصحاب رسول الله إذا تفرقوا فيها؟ فقال: نصير منها إلى ما وافق الكتاب، أو السنة، أو الإجماع، أو كان أصحَّ في القياس). (^١) * * * المطلب الثالث: القائلون بحجية مذهب الصحابي من الحنابلة وأدلتهم. (^٢) أكثر الحنابلة يرون حجية قول الصحابة ﵃ وأنه مُقدَّم على القياس. (^٣) وقد أومأ الإمام أحمد ﵀ إلى هذا في مواضع من مسائله: فنقل أبو الحارث (^٤) عنه: (ترك الصلاة بين التراويح، واحتج: بما روي عن عبادة (^٥) وأبي الدرداء. (^٦) فقيل له: فعن سعيد (^٧) والحسن (^٨): أنهما كانا يريان الصلاة بين التراويح. فقال: أقول لك:

(^١) انظر: الرسالة (١/ ٥٩٦) (^٢) للاستزادة حول أدلة مذهب الصحابي وحجيته انظر: «إعلام الموقعين» (٥/ ٥٥٦ وما بعدها) (^٣) «روضة الناظر» (١/ ٤٦٦)، و«المسودة» ٣٣٦)، و«الكوكب المنير،» (٤/ ٤٢٢)، (^٤) هو: أحمد بن محمد الصائغ، أبو الحارث، ذكره الخلال فقال: كان أبو عبدالله يأنس به وكان يقدمه ويكرمه وكان عنده بموضع جليل، وروى عنه مسائل كثيرة وجَوَّدّ الرواية عنه. «طبقات الحنابلة»، (١/ ٧٤) و«المقصد الأرشد» (١/ ١٦٣) (^٥) هو: عبادة بن الصامت الأنصاري، أبو الوليد، روى عن النبي ﷺ، وروى عنه: أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، آخى رسول الله ﷺ بينه وبين أبى مرثد، وشهد بدرًا والمشاهد كلها، مات سنة (٣٤ هـ). «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» (٢/ ٨٠٧) و«الإصابة في تمييز الصحابة» (٣/ ٥٠٥) (^٦) هو: اسمه عويمر بن عامر بن مالك وقيل: اسمه عامر بن مالك، أبو الدرداء، روى عن النبي ﷺ وعائشة، روى عنه ابنه بلال، وزوجته أم الدرداء، كان فقيهًا عاقلًا حكيمًا، آخى رسول الله ﷺ بينه وبين سلمان الفارسي، وتوفي قبل أن مقتل عثمان بسنتين، انظر: «أسد الغابة في معرفة الصحابة» (٦/ ٩٤) و«الإصابة في تمييز الصحابة» (٤/ ٦٢٢) (^٧) هو: سعيد بن جبير الوالبي، أبو محمد وقيل أبو عبد الله، أخذ عن: ابن عباس ﵁، وعائشة ﵂، وعنه: أبو صالح السمان، وأيوب السختياني، كان إمامًا، حافظًا، مقرئًا، مفسرًا، قال عنه ميمون بن مهران: (لقد مات وما على ظهر الأرض رجل إلا يحتاج إليه). قُتِلَ سنة (٩٤ هـ) وقيل (٩٥ هـ)، «الطبقات الكبرى»، لابن سعد (٦/ ٢٦٧) «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٣٢١) (^٨) هو: الحسن بن أبي الحسن يسار، أبو سعيد، ولد سنة (٢١ هـ). أخذ عن: عمران بن حصين، والمغيرة بن شعبة وعنه: ثابت البناني، ومالك بن دينار، كان سيد أهل زمانه علمًا وعملًا. قال قتادة: (ما كان أحد أكمل مروءة من الحسن). مات سنة (١١٠ هـ) انظر: «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٥٦٣) «الوافي بالوفيات» للصفدي (١٢/ ١٩٠)

1 / 52