مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
١٤٢٨ هـ
Genres
وعن حريز عمن ذكره عن أبي جعفر في قول الله: (وقال الشيطان لما قضي الأمر ...) (١) قال: هو الثاني وليس في القرآن (وقال الشيطان) إلا هو الثاني (٢) - يعنون بالثاني عمر ﵁ -. وعن زرارة عن أبي جعفر في قوله تعالى: (لتركبن طبقًا عن طبق «٣) قال: يا زرارة، أو لم تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقًا عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان؟ (٤) - يعنون أبا بكر وعمر وعثمان (- قال عالمهم الفيض الكاشاني: (ركوب طبقاتهم كناية عن نصبهم إياهم للخلافة واحدًا بعد واحد) (٥) .
وعند قوله سبحانه: (.. فقاتلوا أئمة الكفر) (٦) يروي العياشي عن حنان بن سدير أبي عبد الله (قال: سمعته يقول: دخل علي أناس من البصرة فسألوني عن طلحة وزبير فقلت لهم: كانا إمامين من أئمة الكفر (٧) .
ويفسرون الجبت والطاغوت الوارد في قوله سبحانه: (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبًا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ... «٨)،
(١) إبراهيم: آية ٢٢.
(٢) «تفسير العياشي»: (٢/٢٢٣)، «البرهان»: (٢/٣٠٩)، «الصافي»: (١/٨٨٥)، «البحار»: (٣/٣٧٨)، و«تفسير القمي» (عن الصافي): (١/٨٨٥) .
(٣) الانشقاق: آية ١٩.
(٤) و(٥) «الوافي»، كتاب الحجة، باب ما نزل فيهم ﵈ وفي أعدائهم: (١/٣١٤) .
(٥)
(٦) التوبة: آية ١٢.
(٧) «تفسير العياشي»: (٢/٧٧ - ٧٨)، «تفسير البرهان»: (٢/١٠٧)، «تفسير الصافي»: (١/٦٨٥) .
(٨) النساء: آية ٥١.
1 / 232