The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
Chercheur
محمود إبراهيم زايد
Maison d'édition
دار الوعي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٣٩٦ هـ
Lieu d'édition
حلب
Genres
عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ وَرَوَى عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِي ﷺ قَالَ لَا يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ وَهْبٌ يَهَبُ اللَّهُ لَهُ الْحِكْمَةَ وَرَجُلٌ يُقَالُ لَهُ غَيْلانُ هُوَ أَضَرُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ إِبْلِيسَ ثناه أَبُو يَعْلَى ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالم الفرقساني عَنِ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ خَالِد بن معدان على مَرْوَانَ بْنَ سَالِمٍ أَيْضًا وَاهٍ لَا يَشْتَغِلُ بِرِوَايَتِهِ وَقَدْ رَوَى عَن خلد بن معدان عَن بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلاهُ يَذْكُرُ اللَّهَ ﷿ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ مِنَ الضُّحَى كَانَتْ لَهُ صَلاتُهُ تَعْدِلُ حَجَّةً وَعُمْرَةً مُتَقَبَّلَتَيْنِ ثناه الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَحْوَصُ بن حَكِيم عَن خَالِد بِمَ مَعْدَانَ أما حَدِيثه الأَوَّل أَنَّهُ قَالَ احْتَجَمَ النَّبِيُّ ﷺ وَهُوَ صَائِم فَهُوَ أصل صَحِيح من حَدِيث بن عَبَّاس وَغَيره فِيهِ ذكر الْإِحْرَام أَنَّهُ احْتجم وَهُوَ صَائِم محرم وَأَمَّا الْخَبَر الآخر فِي وهب وغيلان فَلَا أصل لَهُ والحَدِيث الثَّالِث وَإِن روى من غَيْر هَذَا الطَّرِيق فَلَيْسَ يَصح
• أَفْلح بْن سَعِيد شيخ من أهل قبَاء كَانَ يسكن الْمَدِينَة يروي عَن الثِّقَات الموضوعات وَعَن الْأَثْبَات الملزوقات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ بِحَال رَوَى عَنهُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنْ طَالَتْ بِكَ مُدَّةً فَسَتَرَى قَوْمًا يَغْدُونَ فِي سخط الله ﷿ وَيَرُوحُونَ فِي لعنته
1 / 176