The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
Chercheur
محمود إبراهيم زايد
Maison d'édition
دار الوعي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٣٩٦ هـ
Lieu d'édition
حلب
Genres
الدجاجلة وَكَانَ رقاصا بِالْبَصْرَةِ يدعى إِلَى الأعراس فيرقص فِيهَا فَلَمَّا كبر جعل يروي عَن أَنَس وَيَضَع عَلَيْهِ روى أنس عَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِذَا تصدق الْحَيّ عَن الْمَيِّت حملت الْمَلائِكَة صدقته عَلَى أطباق من نور فَيَأْتُونَ بِهِ قبر الْمَيِّت فينادونه يَا صَاحب الْقَبْر الْقَرِيب هَذِه هَدِيَّة أهداها لَك أهلك فَهُوَ فَرح مُسْتَبْشِرٍ وَصَاحبه إِلَى جنبه كئيب حَزِين يَقُول ألم أخلف مَالا ألم أخلف أَهلا وَروى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِي ﷺ قَالَ لَو أَن اللَّه ﷿ أذن لِلسَّمَوَاتِ وَالْأَرضين أَن تتكلما لبشرتا لمن صَامَ رَمَضَان بِالْجنَّةِ وَروى عَن أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا من يَوْم يصبح فِيهِ الإِنْسَان إِلَّا اسْتقْبل الرّوح الْجَسَد فَيَقُول يَا جَسَدِي أَسأَلك بِوَجْه الَّذِي لَا يرد سائله أَن لَا تعْمل الْيَوْم عملا يوردني جَهَنَّم فِيمَا يشبه هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي لَا أصل لَهَا من حَدِيث رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَلَمْ يكن أَبُو هدبة يعرف بالحَدِيث وَلَا يَكْتُبهُ إِنَّمَا كَانَ يلْعَب ويسخر بِهِ فِي الْمجَالِس والأعراس وَلَمْ يزل عَلَى هَذَا يحفل النغم ويرقص فِي الْمجَالِس حَتَّى شاخ فَلَمَّا كبر زعم انه سمع أنس مَالِك وَجعل يضع عَلَيْهِ مثل مَا ذكرت فَلَا يحل لمُسلم أَن يكْتب حَدِيثه وَلَا يذكرهُ إِلَّا عَلَى وَجه التَّعَجُّب أَخْبَرَنَا عَمْرو بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُصَفَّرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِلالٍ وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَبُو هُدْبَةَ هَذَا عَدُوُّ اللَّهِ كَانَ يُحَفِّلُ الْغَنَمَ عِنْدَنَا ثُمَّ قَعَدَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
• إِبْرَاهِيم بْن زَكَرِيَّا الوَاسِطِيّ شيخ يروي عَن مَالِك وَأبي بَكْر بْن أَبِي عَيَّاش وَروى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن رَاشد الْآدَمِيّ وَمُحَمّد بْن عبيد اللَّه الْقرشِي يَأْتِي عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات إِن لَمْ يكن بالمتعمد لَهَا فَهُوَ المدلس عَن الْكَذَّابين لِأَنِّي رَأَيْته قَدْ روى
1 / 115