The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
Chercheur
محمود إبراهيم زايد
Maison d'édition
دار الوعي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٣٩٦ هـ
Lieu d'édition
حلب
Genres
وَقَالَ أنبأ هَدِيَّة بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللَّهُ ﷿ قَوْمًا عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ خُضْرٌ بِأَجْنِحَةٍ خُضْرٍ فَيَسْقُطُونَ عَلَى حِيطَانِ الْجَنَّةِ فَيُشْرِفُ عَلَيْهِمْ خَزَنَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ مَا أَنْتُمْ أَمَا شَهِدْتُمُ الْحِسَابَ أَمَا شَهِدْتُمُ الْوُقُوفَ بَيْنَ يَدِي اللَّهِ ﷿ قَالُوا لَا نَحْنُ قَوْمٌ عَبْدَنَا اللَّهَ ﷿ سِرًّا فَأَحَبَّ أَنْ يُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ سِرًّا وَقَالَ ثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوب عَن نَافِع عَن بن عمر عَن عمر بن لخطاب ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَن أَدْنَى الرِّيَاءِ الشِّرْكُ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَأَمْلَى عَلَيْنَا أَحَادِيثَ مِنْ هَذَا الضَّرْب فقمنا وَتَرَكْنَاهُ وَعَلِيهِ أَنه لَا يخلوا أَمْرُهُ مِنْ أَحَدِ شَيْئَيْنِ إِمَّا أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَتَعَمَّدُ قَلْبَ هَذِهِ الأَحَادِيثِ أَوْ قُلِبَتْ لَهُ فَحَدَّثَ بِهَا فَلَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ بَعْد رِوَايَته مثل هَذِه الْأَشْيَاء عَن هَؤُلاءِ الثِّقَات الَّذِينَ لَمْ يحدثوا بِهَذِهِ الْأَحَادِيث عَلَى هَذَا النَّحْو وَهَذَا شيخ لَيْسَ يعرفهُ كثير أحد وَإِنَّمَا ذكرته لَعَلَّ من يَجِيء بَعدنَا من يحْتَج بِشَيْء من رِوَايَة هَذَا الشَّيْخ ويوهم المستمعين أَنَّهُ كَانَ ثِقَة
• حبيب بْن أَبِي الأشرس وَاسم أَبِي الأشرس حسان من أهل الْكُوفَة وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ حبيب بْن أَبِي هِلَال يَرْوِي عَن سَعِيد بْن جُبَيْر روى عَنْهُ إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر ومروان الْفَزارِيّ مُنكر الْحَدِيث جدا وَقَدْ كَانَ عشق امْرَأَة نَصْرَانِيَّة وَقَدْ قيل إِنَّه تنصر وَتزَوج بِهَا فَأَما اخْتِلافه إِلَى الْبيعَة من أجلهَا فَصَحِيح أنبأ مَكْحُول سَمِعت جَعْفَر بْن أبان يَقُول سُئِلَ يَحْيَى بْن معِين وَأَنا شَاهد عَن حبيب بْن حسان فَقَالَ لَيْسَ بِثِقَة كَانَ يذهب مَعَ جاريتين لَهُ إِلَى الْبيعَة
1 / 264