The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
Chercheur
محمود إبراهيم زايد
Maison d'édition
دار الوعي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٣٩٦ هـ
Lieu d'édition
حلب
Genres
ابْنُ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى قَالَ قَالَ زَائِدَةُ أَمَّا جَابر الْجعْفِيّ فَكَانَ وَالله كَذَّاب يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ ثَنَا الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْجَوَارِي سَمِعت أَبَا يحيى الجماني سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءٍ وَلا لَقِيتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ مَا أَتَيْتُهُ بِشَيْءٍ قَطُّ مِنْ رَأْيٍ إِلَّا جَاءَنِي فِيهِ بحَدِيثٍ وَزَعَمَ أَنه عِنْدَهُ كَذَا وَكَذَا أَلْفَ حَدِيثٍ عَن رَسُول الله ﷺ لَمْ يَنْطِقْ بِهَا قَالَ أَبُو حَاتِم هَذَا زعيم أهل الرَّأْي وَقَائِدهمْ وإمامهم فِي مَذْهَبهم يُطلق عَلَى جَابِر الْجعْفِيّ الْكَذِب ضد قَوْل من انتحل مذْهبه وَزعم أَن إِطْلَاق مثله غيبَة فَإِن احْتج مُحْتَج بِأَن شُعْبَة وَالثَّوْري رويا عَنْهُ فَإِن الثَّوْرِي لَيْسَ من مذْهبه ترك الرِّوَايَة عَن الضُّعَفَاء بَل كَانَ يُؤَدِّي الْحَدِيث عَلَى مَا سمع لِأَن يرغب النَّاس فِي كِتَابَة الْأَخْبَار ويطلبوها فِي المدن والأمصار وَأَمَّا شُعْبَة وَغَيره من شُيُوخنَا فَإِنَّهُم رَأَوْا عِنْده أَشَاء لَمْ يصبروا عَنْهَا وكتبوها ليعرفوها فَرُبمَا ذكر أحدهم عَنْهُ الشَّيْء بَعْد الشَّيْء عَلَى جِهَة التَّعَجُّب فتداوله النَّاس وَالدَّلِيل عَلَى صِحَة مَا قُلْنَا أَن مُحَمَّد بْن الْمُنْذر قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا نعيم بن حَمَّاد قَالَ سَمِعت وكيعا يَقُول قلت لشعبة مَالك تَرَكْتَ فُلانًا وَفُلانًا وَرَوَيْتَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ رَوَى أَشْيَاءَ لم نصبر عَنْهَا حَدثنَا بْنِ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ارْفَعْ قَالَ رَأَيْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مَجْلِسِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَمَعَهُ كِتَابُ زُهَيْرٍ عَنْ جَابِرٍ وَهُوَ يَكْتُبُهُ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَنْهَوْنَنَا عَنْ حَدِيثِ جَابر وتكتبونه قَالَ نعرفه
1 / 209