الرتب العليات النورانية في فضل القراءات القرآنية
الرتب العليات النورانية في فضل القراءات القرآنية
Maison d'édition
دار طغراء للدراسات والنشر
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
Genres
الرتب العليات النورانية في فضل القراءات القرآنية
نظم
أبي مازن محمد بن رجب الخولي
قرظها وقدم لها: المشايخ الأجلاء والسادة العلماء
أ. د. عبد الهادي بن عبد الله حميتو
أ. د. عبد الوهاب بن محمد علي العدواني
د. عبدالله بن صالح العبيد
أ. د وليد بن إدريس المنيسي
د. علي بن سعد الغامدي
د. محمود عبد الرزاق الغوثاني
الشيخ السيد عبد الغني مبروك
1 / 1
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1 / 4
التقريظات الشعرية:
تقريظ
فضيلة الشيخ العلامة
د. عبدالهادي بن عبد الله حميتو
الأستاذ بمعهد محمد السادس للقراءات وعلوم القرآن الكريم
وعضو اللجنة العلمية لمؤسسة محمد السادس لطباعة المصحف الشريف
بالمغرب
تقريظٌ
لقصيدةٍ لأبي مازنٍ المصريِّ ثم المكّيِّ
أَبَا مَازِنٍ أَحْسِن بِمَا صُغْتَ صَنْعَةً ... وَأَجْوِدْ بِهِ شِعْرًا بِهِ النَّظْمُ قَدْ حَلَا
أَتَيْتَ بِهِ عَفْوَ السَّلِيقَةِ سَائِغًا ... تَدَفَّقَ كَالْيَنبُوعِ (عَذْبًا وَّسَلْسَلَا)
تَرَسَّمْتَ فِيهِ الشَّاطِبِيَّ بِحِرْزِهِ ... فَخِلْنَا كَأَنَّ الشَّاطِبِيَّ تَمَثَّلَا
1 / 5
أَطَاعَتْ لَكَ اللَّامَاتُ وَانقَادَ لَفْظُهَا ... فَجَاءَ عَلَى قَدْرِ الْمَعَانِي مُفَصَّلَا
وَنَوَّهْتَ بِالذِّكْرِ الْحَكِيمِ وَأَهْلِهِ ... وَسُقْتَ مِنَ التَّنزِيلِ مَا فِيهِ أُنزِلَا
وَمِن سُنَّةِ الْهَادِي وَفِيهَا مِثَالُهُ ... (كَالُاتْرُجِّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَّمُوكلَا)
وَفِيهَا أَتَانَا «خَيْرُ كُم مَّن تَعَلَّمَ الْـ ... ـقُرَانَ» وَبَعْدَ الْعِلْمِ عَلَّمَ مَا تَلَا
وَذَكَّرْتَ مِثْلَ الشَّاطِبِيِّ بِقَدْرِهِ ... (وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزِّ يُجْتَلَى)
وَأَمْتَعْتَ فِي سَوْقِ النُّقُولِ وَسَبْكِهَا ... فَحَبَّرْتَهَا شِعْرًا مِّنَ الْحَشْوِ قَدْ خَلَا
وَأَعْرَبَ مِنكَ الصُّنْعُ أَنَّكَ حَافِظٌ ... جَرَى الْحِرْزُ فِي الْأَعْمَاقِ مِنكَ وَغَلْغَلَا
وَأَعْرَقَ فِيكَ الشَّاطِبِيُّ وَحِرْزُهُ ... وَخَالَطَ مَا تَحْتَ الشِّغَافِ وَأَوْغَلَا
1 / 6
فَأَنفَاسُهُ الْحَرَّى لَدَيْكَ مَوَاثِلٌ ... وَّأَصْلُ مَعَانِيهِ لَدَيْكَ تَأَصَّلَا
حَذَوْتَ عَلَى مِنْوَالِهِ ثُمَّ لَمْ تَزَلْ ... مَوَاهِبُكَ الْفُضْلَى تَزِيدُ تَفَضُّلَا
وَلَا أَدَّعِي أَن صِرْتَ نِدًّ اوَّلَا أَرَى ... عَلَى ظَهْرِهَا فِي مِثْلِهَا مَن لَّهُ عَلَا
وَحَسْبُكَ نُبْلًا أَن تُبَارِيَ مِثْلَهُ ... وَإِن لَّمْ تَفُزْ بِالْخَصْلِ أَوْ تَكُ أَوَّلَا
أَبَا مَازِنٍ قَرَّظْتُ شِعْرَكَ مَادِحًا ... فَإِنَّكَ فِي الْإِحْسَانِ طَبَّقْتَ مَفْصِلَا
وَمَا غَرَضِي أَنِّي أُبَارِيكَ إِنَّمَا ... أَجَبْتُ بِمَا قَد تَّاحَ فَامْنَحْ تَقَبُّلَا
وَعُذْرِيَ ضِيقُ الْوَقْتِ وَالشُّغْلُ وَافِرٌ ... وَلَوْ مُدَّ لِي وُسْعٌ أَجَبْتُ بِأَطْوَلَا
وَأَمَّا سُؤَالِي أَنْ أَزِيدَ فَلَيْسَ لِي ... عَلَى حُسْنِ مَا أَكْمَلْتَهُ أَنْ أُذَيِّلَا
1 / 7
عَلَيْكَ سَلَامُ اللَّهِ مِنِّي تَحِيَّةً ... وَّصَاحَبَكَ التَّوْفِيقُ حِلًّا وَّمَرْحَلَا
1 / 8
صورة تقريظ
فضيلة الشيخ د. عبد الهادي حميتو
بخطه
1 / 9
تقريظ فضيلة العلامة
أ. د. عبد الوهاب بن محمد علي العدواني
أستاذ اللغة والنحو وتحقيق النصوص في جامعة الموصل
تقريظ لمنظومة
«الرتب العليات النورانية، في فضل القراءات القرآنية»
نظم أبي مازن محمد الخولي المصري المكي
نفع الله تعالى به
أَبَا مَازِنٍ أُكْرِمْتَ بِالْخَيْرِ فِي الْمَلَا ... بِمَا قُلْتَ نَظْمًا بِالْإِفَادَاتِ كُمِّلَا
وَجَاءَ إِلَيْنَا رَائِقَ اللَّفْظِ شَيِّقًا ... أَمِينًا عَلَى الْمَضْمُونِ عَذْبًا مُّعَدَّلَا
أَتَيْتَ إِلَى «عِلْمِ الْقِرَاآتِ» عَارِضًا ... مَّنَاقِبَهُ لِلنَّاسِ بِالْقَوْلِ مُجْمِلَا
فَمِن سُنَنِ التَّحْصِيلِ أَن يَّعْرِفَ الَّذِي ... يَهُمُّ بِعِلْمٍ مَّا الَّذِي قَد تَّحَمَّلَا
1 / 10
أَعِلْمًا بِوَزْنِ الدُّرِّ يُعْلِي مَقَامَهُ ... أَمِ الرَّمْلَ مَهْمَا زِدتَّهُ فِيكَ أَنزَلَا
وَمِنْ أَبْلَغِ الْإِجْمَالِ قَوْلُكَ آخِرًا ... لِّيُعْنَوْا بِهِ بِالْعَزْمِ وَالْوَعْيِ أَوَّلَا
(وَمَا شَرَفٌ لِّلْمَرْءِ إِلَّا بِعِلْمِهِ ... وَحَسْبُكَ بِالْقُرْآنِ مِن شَرَفٍ عَلَا)
بِهَاذَا سَدَدتَّ الْبَابَ أَجْمَلَ مَا أَرَى ... وَأَنسَبَ إِيضَاحًا وَّأَقْرَبَ مَنْهَلَا
وَلَوْ جَاءَ هَاذَ اأَوَّلَ النَّظْمِ فَاتِحًا ... لَّكانَ إِلَى التَّوْثِيبِ أَدْنَى وَأَعْجَلَا
وَلَاكِنْ خِيَارُ الْمَرْءِ تَرْتِيبُ عِلْمِهِ ... وَلَسْتُ بِمُلْقِي اللَّوْمِ وَالنَّفْعُ حُصِّلَا
(جَلَا رُتَبًا نُّورِيَّةً وَّعَلِيَّةً) ... كَمَا قُلْتَ لِلْعِلْمِ الَّذِي قَد تَّسَلْسَلَا
1 / 11
مِنَ «اللَّهِ» لِلْمَبْعُوثِ فِينَا بِوَحْيِهِ ... وَبِالذِّكْرِ مَكْنُونًا مِّنَ اللَّوْحِ مُنزَلَا
أَبَا مَازنٍ قَدْ قُلْتَ قَوْلَكَ دَارِيًا ... وَلَمْ تَجْتَرِحْ فِي الْعَرْضِ فِكْرًا مُّضَلِّلَا
وَهَاذَ اسُلُوكُ الْعَارِفِينَ وَنَهْجُهُمْ ... وَجِئْتَ بِمَا يَكْفِي كِفَاءً مُّكمَّلَا
وَلَمْ تَزْعُمِ التَّفْصِيلَ فِيمَا كَتَبْتَهُ ... وَمِن نَّفْحِ رَوْضِ «الشَّاطِبِيَّةِ» سُجِّلَا
أَلَيْسَ إِلَيْهَا فِي الْقِرَاآتِ يُنتَهَى ... وَقَدْ وَسِعَتْ مِن عِلْمِهَا مَا تَطَوَّلَا
سَعَادَتُهَا فِي النَّاسِ أَن قَدْ كَفَتْهُمُ ... إِذَا حَفِظُوا فِي مَتْنِهَا مَا تَأَصَّلَا
وَلَمْ يَكُ مِضْيَاعَ الْجُهُودِ لِحَافِظٍ ... وَّرَاوٍ رَّوَى بِالْجَمْعِ فِيهَا إِذَا تَلَا
1 / 12
أَعُودُ وَأُنْهِى الْقَوْلَ فِيكُم مُّدَوِّنًا ... فَوَائِدَ مَا غَادَرْتَ مِنْهَا مُؤَوَّلَا
يَحَارُ بِهِ قُرَّاؤُهُ حِينَ فَهْمِهِ ... بَيَانُكَ وَفَّى الْغَايَ خَتْمًا وَّمَدْخَلَا
وَجَاءَ كَمِرْآةِ الْجَمِيلَةِ نَاطِقًا ... بِكلِّ الْمَعَانِي الْغُرِّ وَجْهًا وَّمَقْبَلَا
كَذَ اكَ يَكُونُ النَّظْمُ، بَعْضُ نُظُومِهِمْ ... مَغَالِيقُ لَا تُعْطِي الْمُرَادَ الْمُسَهَّلَا
جُزِيتَ عَنِ الشَّادِينَ خَيْرَ جِزَايَةٍ ... فَرَبُّكَ أَجْرَى عِلْمَهُ فِيكَ جَدْوَلَا
فَحَمْدً الِّرَبِّ الْعِلْمِ وَاهِبِ أَهْلِهِ ... ذَخَائِرَ مِمَّا عِندَهُ إِن تَفَضَّلَا
وَصَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ إِنَّ صَلَاتَنَا ... جِلَاءٌ لِّمَا يُجْلَى مِنَ الْكرْبِ وَالْبَلَا
1 / 13
وَأَرْدِفْ عَلَى الْآلِ الْكِرَامِ وَصُحْبةٍ ... بُدُورٍ إِذَا لَيْلُ الضَّلَالَاتِ أَثْقَلَا
بِهِمْ يُقْتَدَى فِي الْحَقِّ حَتَّى انبِلَاجِهِ ... عَلَى هَدْيِهِ قَلْبًا وَّقَوْلًا وَّمَفْعَلَا
1 / 14
تقريظ
فضيلة الشيخ
د. محمود عبد الرزاق الغوثاني
الأستاذ بكلية العلوم الإسلامية بجامعة موش ألب أرسلان - تركيا
قَرَأْتُ حُرُوفًا نَّابِضَات بِحُبِّكمْ ... لِخَيْرِ كِتَابٍ وَّاصِلًا وَّمُوَصِّلَا
فَأَلْفَيْتُهَا مَضْبُوطَةَ الشَّكْلِ وَالْبِنَا ... وَمِن شَاطِبِيِّ الْخَيْرِ نَالَتْ مُؤَمَّلَا
وَلَمْ أَرَ فِيهَا كَسْرَ وَزْنٍ أُعِيدُهُ ... فَدُمْ- يَا أَخِي- لِلْعِلْمِ وَانظِمْ وَرَتِّلَا
وَصَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ مَا الْفَجْرُ أَقْبَلَتْ ... بَشَائِرُهُ وَالصُّبْحُ صَاحَ وَهَلَّلَا
وَشُكرًا جَزِيلًا لِّلْقَبُولِ فَإِنَّنِي ... بِصُحْبَتِكُمْ أَزْدَادُ عِلْمًا مُّكَمَّلَا
1 / 15
عَلَيْكمْ سَلَامُ اللَّهِ مَا حَنَّ زَائِرٌ ... لِّكعْبَةِ بَيْتِ اللَّهِ أَوْ جَاءَ مَنزِلَا
عَلَيْكمْ سَلَامُ اللَّهِ مَا خَطَّ شَاعِرٌ ... حُرُوفَ وِدَادٍ ذَاكِرًا خَيْرَ مَن تَلَا
1 / 16
التقريظات النثرية:
تقريظ
فضيلة الشيخ
د. عبدالله بن صالح العبيد
المشرف العام على مؤسسة القرآن الوقفية «قرآن»
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينْ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمُرسَلينْ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ والتابعينْ.
أما بعدُ .. فقدْ قرَأتُ ما كتَبه الأخُ الشّيخُ المُحقِّقُ أبو مازنٍ محمَّد رجب الخوليُّ، في نظمِهِ «الرُّتَبُ العَلِياتُ النُّورَانِيَّة، في فضلِ القِراءاتِ القرآنيَّة»؛ فأَلفيْتُه نظمًا لطيفًا في بابِهِ، قد أجاد فيه وأفاد، جزاه اللهُ خيرًا، ونفع به الإسلامَ والمُسلمينْ، والحمدُ للهِ ربِّ العَالَمِين.
أملاه
د. عبد الله بن صالح بن محمد العبيد
1 / 17
صورة تقريظ
فضيلة الشيخ د. عبدالله العبيد
1 / 18
تقريظ
فضيلة الشيخ
أ. د وليد بن إدريس المنيسي
رئيس الجامعة الإسلامية بمنيسوتا
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسّلامُ على رَسولِ اللهِ.
وبعدُ .. فقدِ اطّلعتُ على منظومةِ «الرُّتَبِ العلياتِ النُّورَانيّة، في فضلِ القِراءاتِ القُرآنيّة» المرضيةِ، لناظِمها الشّيخِ العالِمِ المُحقِّقِ الجَليلِ أبي مَازنٍ محمّد رجب محمّد الخوليِّ، حَفِظه اللهُ وبارك في جُهُودِهِ، فوجدتُّها منظومةً بَهيّةً رَائقةً فائقةً، أوجز فيها ناظمُها فضائلَ القراءاتِ القرآنيّةِ وتعلُّمِها وتَعليمِها؛ فأسألُ اللهَ تعالى أن يُّبارِكَ في هذهِ المنظومةِ، ويَكتُبَ الأجرَ لناظمِها بما قَصَدَه مِن ترغيبِ المُتعلِّمينَ في تَعلُّمِ هذا العِلمِ الجَلِيلِ. وباللهِ التوفيقُ.
رئيس الجامعة الإسلامية بمنيسوتا
الأستاذ الدكتور
وليد بن إدريس بن عبد العزيز المنيسي
1 / 19
صورة تقريظ
فضيلة الشيخ أ. د وليد المنيسي
1 / 20
تقريظ فضيلة الشيخ
د. علي بن سعد الغامدي
الأستاذ بقسم القراءات بجامعة أم القرى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ الَّذي أَنزل على عبدِه الكتاب، ورَفَع به مَن شاء مِن التُّرابِ إلى السَّحاب، وفضَّله على سائرِ الأقوال، وكيف لا وهْو كلامُ ذي الجَلال.
وصلَّى اللهُ على مَن كان خُلُقُه القرآن، وعلى آلِهِ وصَحْبِه ومَن تَبِعهم بإحسان.
أما بعدُ .. فإنَّ فضائلَ القراءاتِ القرآنيَّةِ كثيرهْ، ومناقبَها وَفيرهْ. وقد أفاضُ أُولو العِلمِ في بيانِ ذلك، ولم أر مَن أفرَدها بنَظْمٍ.
فسَمَتْ هِمّةُ أخينا الألمعيّ، وَالبحّاثةِ اللَّوذَعيّ، الشيخِ: مُحمَّدِ بنِ رَجَبٍ الخُوليِّ المصريّ، فنَظَمها في قصيدةٍ، وَسَمَها بـ «الرُّتَبِ الْعَلِيَّاتِ النُّورَانِيَّة، فِي فَضْلِ الْقِرَاآتِ الْقُرْآنِيَّة»، فأَحْسَن وأجاد، وبَلَغ المُراد.
جَزى اللهُ النّاظِمَ خيرَ الجَزاء، وكَتَب لِقصيدتِهِ هذه القبولَ في الأرضِ والسَّماء، إنَّ ربِّي لَسميعُ الدُّعاء. والحمدُ للهِ الذي إليه المُنتهى.
وكتب
عليُّ بنُ سعدٍ الغامديُّ المكيُّ
ضحى الخميسِ: (١٩) / (٧) / (١٤٣٩) بمكَّةَ أمِّ القُرى
1 / 21
تقريظ فضيلة الشيخ
السيد عبد الغني مبروك
مدير مركز آل سلامة للدراسات القرآنية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ لله، والصَّلاةُ والسّلامُ على رسولِ الله، وآلِهِ وصحبِهِ ومَن والاه.
وبعدُ .. فقدْ قرأتُ المنظومةَ الماتعةَ الموسومةَ بـ «الرُّتبِ العلياتِ النورانيَّة، في فضلِ القِراءاتِ القرآنيّة» لناظمِها أخي الحبيبِ، والمحقِّق الدقيقِ، أبي مازنٍ محمّدِ بنِ رجبٍ الخوليِّ، حفظه اللهُ تعالى، فأعجبتْني أيَّما إعجابٍ، وطربتُ لها غايةَ الطَّرَبِ، فلما أردتُّ أن أضَع تقريظًا لها تدافعتِ الأفكارُ في رأسي، وذهبتُ أبحثُ عن مُفرَداتٍ أبثُّ بها ما بداخلي، فأعوزني ذلك! وكيف لا وأنا أمامَ «نفحةٍ شاطبيّةٍ»؛ احتذى ناظمُها سبيلَ الشاطبيِّ ﵀، بعدَ أن ارتوى من مَّعينِه، فتغلغتِ الشاطبيةُ في أعماقِهِ، فنظَم على مِنوالِهَا بحرًا ورويًّا، فأجاد وأفاد، لا سيما وأنّ هذا أولُ نَظْمٍ في فضائلِ القِراءاتِ فيما أعلَمُ.
فأسألُ اللهَ ﵎ أن يّكتبَ لها القبولَ، ويفتحَ لها البلاد، وقلوبَ العباد.
السيد عبد الغني مبروك
مدير مركز آل سلامة للدراسات القرآنية
٦ رمضان ١٤٣٩ هـ/ ٢٢ مايو ٢٠١٨ م
1 / 22