Le Joyau Caché dans la Biographie du Prophète de Confiance
اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون
Maison d'édition
المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Lieu d'édition
الكويت
Genres
(١) أخرج قِصَّةَ استِرْضَاعِ رسول اللَّه ﷺ في بادِيَةِ بَنِي سعد: ابن حبَّان في صحيحه - رقم الحديث (٦٣٣٥) بإسناد منقطع - وابن إسحاق في السيرة (١/ ١٩٩) وجَوّد إسناده الذهبي في سيرته (١/ ٥٢). وضعف الألباني هذا الخبر في كتابه "دِفَاعٌ عن الحديثِ النَّبوي والسيرة". قُلت: وهناك شواهد كثيرة وثابتة، تدل على استرضاع الرسول ﷺ في بادية بني سعد منها: * ما رواه مسلم في صحيحه - رقم الحديث (١٦٢) (٢٦١) - في قصة شقِّ صدره ﷺ وهو غُلام، وهي تتفق مع رواية الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٧٦٤٨) - والحاكم في المستدرك - رقم الحديث (٤٢٨٨) - وابن إسحاق (١/ ٢٠١) بسند حسن في شق صدره ﷺ وهو مُسْتَرضَعٌ في بادية بني سعد. * ومنها ما رواه ابن إسحاق في السيرة (١/ ٢٠٣) - وأورده الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ٦٧٩) بَسَندٍ جيِّد قَوِي، عن خالد بن مَعْدان، عن أصحاب رسول اللَّه ﷺ قالوا: يا رسول اللَّه أخبرنا عن نفسك؟ فقال رسول اللَّه ﷺ: "نَعم أنا دَعْوة أَبِي إبراهيم، وبُشرى عِيسى ﵇، ورأتْ أمِّي حيثُ حَمَلت بي أنَّه خرَج منها نُورٌ أضاءَتْ لهُ قُصُور الشَّام، واستُرْضِعْتُ في بَنِي سعدِ بن بَكْرٍ. . .". * ومنها ما رواه ابن إسحاق في السيرة (٤/ ١٤١) بسند حسن في قِصَّة قُدُوم وفْدِ هَوَازِن إلى الرسول وهو بالجِعرانة مُنْصَرَفَهُ من حُنين، ولفظه: . . . فقام رجل من هَوَازن، ثُمَّ أَحَدُ بني سعد بن بكر، فقال: يا رسول اللَّه، إنَّما في الحَظَائِرِ -أي الأسر- عَمَّاتُكَ وخَالاتُكَ وحَوَاضِنُكَ اللاتي كُنَّ يَكْفَلْنَكَ.
1 / 90