204

Le Joyau Caché dans la Biographie du Prophète de Confiance

اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون

Maison d'édition

المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

الكويت

Genres

الخَطَّابِ (١)، وأسْمَاءُ (٢) بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، وأُمُّ الفَضْلِ، وهِيَ لُبَابَةُ الكُبْرَى بِنْتُ الحَارِثِ (٣)، وخَبَّابُ بنُ الأرَتِّ (٤)، وعُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ (٥)، وعُمَيْرُ بنُ أَبِي

(١) هي فاطمَةُ بنتُ الخطَّاب القُرَشِيَّةُ العَدَوِيُّة، أختُ عمرَ بن الخطاب ﵃ أجمعين، أسلَمَتْ قَدِيمًّا أَوَّل الإسلام مع زَوْجِهَا سَعِيد، قبل إسلام أخِيهَا عُمَرَ ﵁. انظر الإصابة (٨/ ٢١٨). (٢) هي أسماءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدَيق، زوجِ الزُّبَيْرِ بن العوام، ووالِدَةُ عبد اللَّه بنِ الزُّبَيْرِ، وهِيَ أُخْتُ أُمِّ المؤمِنِين عَائشَة لأبيها، أسلمت قَدِيمًا بمَكة، وهي ذاتُ النِّطَاقَيْنِ، بلغتْ ﵂ مائةَ سنةٍ لم يَسْقُطْ لها سِنٌّ، ولم يُنْكَرْ لهَا عَقْلٌ. تُوفيت ﵂ بعدَ مَقْتَلِ ابنها عبدِ اللَّه بأيَّامٍ، وذلك في سنة ثلاث وسبعين للهجرةِ. انظر أسد الغابة (٥/ ٢٠٩). تنبيه مهم جدًّا: ذكر ابن إسحاق في السيرة (١/ ٢٩٠) وغيره إسلامَ عائِشَة ﵂، في السنة الأولى للبعثة، وهو وَهْمٌ؛ لأن عائشَةَ ﵂ لم تكنْ وُلدَتْ، فكيف تكونُ أسلمَتْ؟ وكان مولدُهَا ﵂ سنة أربع، وقيل: سنة خمس بعد النبوة. (٣) هي لُبَابَةُ بنت الحارث، الهِلَالِيَّة، زوجةُ العبَّاس بنِ عبد المطلب ﵁، وهيَ أُختُ أُمِّ المؤمنين مَيْمُونَةَ، وخالةُ خَالِدِ بن الوَليدِ، وأختُ أسماءَ بِنْتُ عُمَيْسٍ لِأُمِّهَا. توفِّيت ﵂ في خلافة عُثْمَانَ بن عَفَّان قبل زَوْجِها العباس. انظر الإصابة (٨/ ٢٩٩). (٤) هو خَبَّابُ بنُ الأرَتِّ، حَلِيفٌ لبَنِي زُهْرَةَ، كان حَدّادًا يعمل السُّيُوفَ في الجاهلية، فأصابه سَبْيٌ فَبِيعَ بمَكَّةَ. كان ﵁ من السَّابقين الأولين إلى الإسلام، ومِمَّنْ عُذِّب في سبيل اللَّه تَعَالَى، وشَهِدَ بَدرًا، وأُحدًا، والمشَاهِدَ كُلَّها مع رسول اللَّه ﷺ. نزلَ الكُوفَةَ ومات بها، وهو أوَّل من دُفِنَ بالكوفَةِ مِنَ الصَّحَابة، وكان موته سنة سبع وثلاثين من الهجرة وعمره ثلاث وستون سنة ﵁. انظر أسد الغابة (٢/ ١٠٣). (٥) هو عُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ، أسلم سابعَ سَبْعَةٍ في الإِسْلَامِ، وهاجَرَ إلى الحبَشَةِ، وهو ابنُ أربعينَ سنةً، ثم عَاد إلى رسول اللَّه ﷺ وهو بمَكةَ، وشَهِدَ بَدْرًا، والمَشَاهِدَ مع رسول اللَّه ﷺ، وكان عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ ﵁ أقرَّهُ على البصْرَةِ، فاستَعْفَى عُمَرَ عن وِلايتها، فأبى أن يُعْفِيَه، =

1 / 207