العلاج بالرقى من الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
61

العلاج بالرقى من الكتاب والسنة

العلاج بالرقى من الكتاب والسنة

Maison d'édition

مطبعة سفير

Lieu d'édition

الرياض

Genres

فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ» (١). ١٠ - «مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ (٢)، وَلاَ نَصَبٍ (٣)، وَلاَ سَقَمٍ، وَلاَ حَزَنٍ، حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ (٤)، إِلاَّ كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ» (٥).

(١) مسلم، ٤/ ١٩٩١، برقم ٢٥٧٢. (٢) الوصب: الوجع اللازم ومنه قوله تعالى: (وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ) أي لازم ثابت. انظر شرح النووي، ١٦/ ١٣٠. (٣) النصب: التعب. (٤) قيل بفتح الياء وضم الهاء «يَهُمُّه» وقيل «يُهَمه» بضم الياء وفتح الهاء، أي: يغمه وكلاهما صحيح، انظر شرح النووي على صحيح مسلم، ١٦/ ١٣٠. (٥) مسلم، ٤/ ١٩٩٣، برقم ٢٥٧٣.

1 / 62