ذَلِكَ مِنَ الأَسْبَابِ الَّتِي تَمْنَعُ الإِصَابَةَ بِالسِّحْرِ، وَالْعَيْنِ، وَالْجَانِّ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَهِيَ أَيْضًَا مِنْ أَعْظَمِ الْعِلاَجَاتِ بَعْدَ الإِصَابَةِ بِهَذِهِ الآفَاتِ وَغَيْرِهَا (١).
٤ - أَكْلُ سَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً عَلَى الرِّيقِ صَبَاحًَا إِذَا أَمْكَنَ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَنْ اصْطَبَحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمِ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ» (٢)، وَالأَكْمَلُ
(١) انظر: زاد المعاد، ٤/ ١٢٦، ومجموع فتاوى العلامة ابن باز،
٣/ ٢٧٧، وانظر الأسباب العشرة التي يندفع بها شرّ الحاسد والساحر في القسم الثالث من علاج العين، من هذا الكتاب.
(٢) البخاري مع الفتح، ١٠/ ٢٤٧، برقم ٥٤٤٥، ومسلم،
٣/ ١٦١٨، برقم ٢٠٤٧.