الفرائد الحسان في عد آى القرآن

Abdel Fattah Al-Qadhi d. 1403 AH
25

الفرائد الحسان في عد آى القرآن

الفرائد الحسان في عد آى القرآن

Maison d'édition

مكتبة الدار بالمدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى ١٤٠٤ هـ

Genres

سورة آل عمران: قلت: وغير شام أول الإنجيل عد ... والثان للكوفي به قد انفرد وغيره الفرقان إسرائيلا ... للبصر والحمصي عند الأولى وأقول: أفاد البيت الأول أن غير الشامي من علماء العدد عد لفظ الإنجيل في الموضع الأول وأعنى به قوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيل﴾ أول السورة فالشامي لا يعده، والتقييد بالأول لإخراج الموضع الثاني. وقد ذكرته بقولي: " والثان للكوفي به قد انفرد" أي أن الكوفي قد انفرد بعد لفظ الإنجيل في الموضع الثاني وهو قوله تعالى: ﴿وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ﴾ فيكون هذا الموضع متروكا لغير الكوفي من أهل العدد. وقولي: "وغيره الفرقان" الضمير فيه يعود على الكوفي، والمعني أن غير الكوفي يعد قوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلَ الْفُرْقَان﴾ فيكون غير معدود للكوفي. ثم بينت أن كلمة "إسرائيل" الأولى تعد للحمصي والبصري ولا تعد لغيرهما، والمراد بها قوله تعالى: ﴿وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ﴾ والتقييد بالأولى لإخراج غيرها من المواضع المتروكة إجماعا وهما موضعان في آية ﴿كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًاّ لِبَنِي إِسْرائيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرائيلُ﴾ . قلت: مما تحبون لمك أثبت ... وللدمشقي كذا مع شيبة وأقول: أمر الناظم -عفا الله عنه- بإثبات عد قوله تعالى: ﴿حَتَّى تُنْفِقُوا

1 / 32