72

الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

Maison d'édition

دار التدمرية للنشر والتوزيع

Édition

الأولى

Année de publication

1428 AH

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

قال الحافظ: ... وقيل: المعنى ليس بكبير في الصورة ... (١)
قال الحافظ: ... أي كان لا يشق عليهما الاحتراز من ذلك. (٢)
٥٦ - باب ما جاء في غسل البول (٣)
وقال النبي ﷺ لصاحب القبر: «كان لا يستتر من بوله» - ولم يذكر سوى بول الناس (٤).

(١) يعني كالزنا.
(٢) ومال إليه شيخنا، هو جيد وماشي في الثاني.
* حديث: «ثلاثة من الجفاء ... وذكر البول قائمًا» وقال الشيخ: إن صح سنده فهو شاذ، وذكر قاعدة ابن حجر فالراجح المحفوظ ومقابلة الشاذ.
وقال الشيخ: الظاهر أنه ضعيف، وسأله من سأله من رواه فلم يعرف وقال: يلتمس. قلت: هو حديث ضعيف لا يثبت، وانظر (ص ٣٢٨) من المجلد الأول.
(٣) مراد البخاري ﵀ الرد على من قال بنجاسة بول ما يؤكل لحمه، والصحيح أنه ظاهر، وأما ما لا يؤكل لحمه فبوله نجس كبول بني آدم، غير أن الإنسان طاهر في نفسه.
* بول الأسد والنكر والكلب نجس.
(٤) مراد الرد على من قال بنجاسة الأبوال كلها، فأبوال مأكول اللحم ليس بنجس هذا هو الصواب وأما بول الآدمي نجس.

1 / 70