يروه أحد من أهل العلم، ولا هو في شيء من كتب الحديث.
٢ - حديث: «إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور»، أو «فاستغيثوا بأهل القبور»، وهو حديث مكذوب مفترى على النبي ﷺ باتفاق العلماء.
٣ - حديث: «لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه»، وهو حديث باطل مناقض لدين الإسلام، وضعه بعض المشركين.
٤ - حديث: «لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي، فقال: يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه؟ قال: يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال: غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك» (١) وهو حديث باطل لا أصل له، ومثله حديث: «لولاك ما خلقت الأفلاك» .
فمثل هذه الأحاديث المكذوبة والروايات المختلقة الملفقة لا يجوز لمسلم أن يلتفت إليها فضلا عن أن يحتج بها ويعتمدها في دينه.
الثاني: أحاديث صحيحة ثابتة عن النبي ﷺ يسيء هؤلاء فهمها ويحرفونا عن مرادها ومدلولها، ومن ذلك:
١ - ما ثبت في الصحيح: «أن عمر بن الخطاب ﵁ كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيسقون» (٢) .