الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية

Said Hawwa d. 1409 AH
82

الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية

الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية

Maison d'édition

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Genres

١٠٧ - * روى أبو داود عن عبد الله بن عباس ﵄، قال: أتى عمر بمجنونة قد زنت، فاستشار فيها أناسًا، فأمر بها أن ترجم، فمر بها علي بن أبي طالب، فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر لها [عمر] أن ترجم، فقال: ارجعوا بها، ثم أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين، أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة: عن المجنون حتى يبرأ؟ - وفي رواية: يفيق -، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل؟ فقال: بلى، قال: فما بال هذه؟ قال: لا شيء، [فأرسلها]، قال: فأرسلها عمر، قال: فجعل يكبر. وفي أخرى: قال له أو ما تذكر أن رسول الله ﷺ قال: "رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم"؟ قال: صدقت فخلى عنها. وفي أخرى قال: أتى عمر بامرأة قد فجرت، فأمر برجمها، فمر علي، فأخذها، فخلى سبيلها، فاخبر عمر، فقال: ادعوا لي عليا، فجاء علي، فقال: يا أمير المؤمنين، لقد علمت أن رسول الله ﷺ قال: "رفع القلم عن ثلاثة: عن الصبي حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المعتوه حتى يبرأ". وإن هذه معتوهة بني فلان، لعل الذي أتاها أتاها في بلائها. ١٠٨ - * روى مسلم عن أبي هريرة، رفعه: "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار". (الأمة): هنا: أمة الدعوة وهم المكلفون من الإنس والجن، وإذا كان اليهود

١٠٧ - أبو داود (٤/ ١٤٠) كتاب الحدود، ١٦ - باب في المجنون يسرق أو يصيب حدًا. قال محقق الجامع: وإسناده حسن وهو حديث صحيح بطرقه. (فجرت): الفجور: الزنا. (المعتوه): المجنون المصاب في عقله. ١٠٨ - مسلم (١/ ١٣٤) ١ - كتاب الإيمان، ٧٠ - باب وجوب الإيمان برسالة نبينا ﷺ.

1 / 87