أسلوب الحوار من خلال سيرة مصعب بن عمير ﵁ وتطبيقاته التربوية
أسلوب الحوار من خلال سيرة مصعب بن عمير ﵁ وتطبيقاته التربوية
Genres
٧ - ينمي عند الفرد مهارة التفكير، من خلال الحراك الثقافي والفكري في أثناء ممارسته للحوار، وخاصة عند احتكاكه بأصحاب الخبرة والعلم والمعرفة، لذلك نجد صغار الصحابة امتازوا برجاحة العقل وصفاء الذهن، من خلال مجالستهم النبي ﷺ والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
٨ - يحقق الترابط الأسري، من خلال القضاء على الخلافات الزوجية، وغرس الثقة في نفوس أفراد الأسرة، ويخلق روح الفريق الواحد، فيجلب التعاون وتحمل المسؤولية، في جوٍ تسوده المحبة والسكينة.
٩ - يساعد في التغلب على الأمراض النفسية، كالانطواء والعزلة والرهاب الاجتماعي، والتي تحد من المشاركات الاجتماعية، فمن خلال مشاركة الفرد مع أسرته، والطالب مع معلمه وزملائه؛ يذهب الخوف تدريجيًا، وينطلق لسان الفرد بالكلام؛ مما يعينه على تخطي هذه المشاكل النفسية ومعالجتها.
١٠ - يعين المسلم على التغلب على بعض الصفات المذمومة، كالحسد والبغضاء والشحناء. فهذه الصفات تنشأ أحيانًا من سوء ظن، أو فهم خاطئ، أو من خطأ غير مقصود، فإذا ما جاء المسلم إلى أخيه، حاوره في ذلك الأمر حتى يتبين له، ويذهب ما بنفسه من شر.
١١ - يساعد المعلم على تنفيذ طرائق التدريس الحديثة، والتي جعلت من المتعلم محورًا للعملية التعليمية، فنجد أن هذه الطرائق لا بد لها من الحوار والنقاش والمحادثة، والتي من طبيعتها أن تعطي المتعلم فرصة لنشاط العمليات العقلية، فينمو عنده الفهم والتحليل والتفسير وغيرها.
1 / 52