117

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Chercheur

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

٨٥٣ - وَالضَّمُّ فِي "الأَعْلَوْنَ" قَدْ تَقَدَّرَا (^١) ... وَالكَسْرُ فِي كَـ"المُصْطَفَيْنَ" قُدِّرَا (^٢) ٨٥٤ - وَجَمْعُ سَالِمٍ بِهِ "عِشْرُونَا" ... وَبَابُهُ وَهْوَ إِلَى التِّسْعِينَا ٨٥٥ - أُلْحِقَ إِعْرَابًا بِمَا قَدْ سَبَقَا ... وَلَمْ يَكُنْ جَمْعًا لِئَلَّا يُطْلَقَا ٨٥٦ - عَلَى سِوَى المَقْصُودِ لِلمُوَافَقَه ... فَعِنْدَ ذَا العِشْرُونَ جَاءَتْ مُطْلَقَه ... /١٧ ب/ ٨٥٧ - عَلَى الثَّلَاثِينَ، الثَّلَاثُونَ عَلَى ... تَسْعَةٍ، السِّتُّونَ دَلَّتْ مَثَلَا ٨٥٨ - جَمْعًا عَلَى الأَرْبَعِ وَالعِشْرِينَا ... وَمَنَعُوا ذَلِكَ أَنْ يَكُونَا ٨٥٩ - وَأُلْحِقَ "الأَهْلُونَ" لِلأَهْلِ جَمَعْ (^٣) ... سَلَامَةٍ وَلِلشُّرُوطِ مَا جَمَعْ ٨٦٠ - فَإنَّ لَفْظَ الأَهْلِ لَيْسَ عَلَمَا ... وَلَا مِنَ الصِّفَاتِ بَلْ جَاءَ سُمَا ٨٦١ - لِخَاصَةِ الشَّيْءِ الذِي يُنْسَبُ لَهْ ... كَأَهْلُ قُرْآنٍ لِمَنْ قَدْ حَصَّلَهْ ٨٦٢ - حِفْظًا وَضَبْطًا قَائِمًا بِوَاجِبِهْ ... وَأَهْلُ الِاسْلَامِ لِمَنْ قَدْ دَانَ بِهْ ٨٦٣ - وَالأَهْلُ لِلزَوْجَةِ وَالعِيَالِ ... وَجَاءَ جَمْعُهُ عَلَى "أَهَالِي" ٨٦٤ - وَهْوَ كَـ"وَابِلُونَ" جَمْعَ "وَابِلِ" ... مَعْ كَوْنِ ذَا جَمْعًا لِغَيْرِ عَاقِلِ ٨٦٥ - وَأُلْحِقَ اسْمَانِ لِجَمْعٍ وَهُمَا ... "أُولُو" كَأَصْحَابٍ وَ"عَالَمُونَ" مَا

(^١) "الأعلى" إذا أردنا أن نجمعها جمع سلامة أضفنا لها الواو والنون، فنقول: "الأعْلَاوْنَ" فتقابل ساكنان الألف التي هي لام الكلمة والواو، فحذفنا الألف وبقيت اللام مفتوحة دلالة على المحذوف فالضمة التي قبل واو الجمع مقدرة على الألف المحذوفة. (^٢) "المصطفى" إذا أردنا أن نجمعها جمع سلامة في حالة الجر والنصب أضفنا لها الياء والنون، فنقول: "المصفطَايْنَ" فتقابل ساكنان الألف والياء فحذفنا الألف وبقي ما قبلها محذوفًا دلالة على المحذوف، فالكسرة التي قبل الياء مقدرة على المحذوف. (^٣) من لغات الوقف نقل حركة الأخير إلى الساكن قبله فأصلها قبل الوقف "جَمْعَ سلامةٍ".

1 / 121