166

العميد في علم التجويد

العميد في علم التجويد

Chercheur

محمد الصادق قمحاوى

Maison d'édition

دار العقيدة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

الإسكندرية

Genres

واختلف الرسام بين وصلها وقطعها فى أربعة مواضع، والراجح الوصل، وهى: كُلَّما رُدُّوا بالنساء، كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ بالأعراف، كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها بالمؤمنون، كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ بالملك. وتوصل بها فيما عدا ذلك اتفاقا نحو: كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا. «القسم الثامن»: مقطوع فى بعض مواضعه فى القرآن اتفاقا، وموصول فى بعض مواضعه اتفاقا، ومختلف فيه بين الرسام فى أحد مواضعه، الراجح القطع، ومختلف فيه فى أحد مواضعه، والراجح الوصل، وهو كلمة واحدة، وهى: (بئس) مع (ما): وتوصل بها اتفاقا فى موضعين فقط فى القرآن، وهما: بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بالبقرة، بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي بالأعراف. واختلف الرسام فى قطعها عنها ووصلها بها، والراجح القطع فى موضع واحد، وهو: وَلَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ بالبقرة. واختلف الرسام فى وصلها بها وقطعها عنها والراجح الوصل فى موضع واحد، وهو: قُلْ بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بالبقرة. وتقطع عنها فيما عدا ذلك نحو: فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ فهذه ثمانية أقسام للمقطوع والموصول اتفاقا واختلافا تضمنت اثنتين وأربعين كلمة قرآنية. ***

1 / 171